ليست طرفة أو مزاحا، بل حقيقة على أرض الوقع بجامعة الأزهر، سعيد عبد الستار محمود، حاصل على ليسانس كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا جامعة الأزهر سنة 2006، التحق بالدراسات العليا بقسم القراءات، اختارته الكلية ليكون معيدا بقسم علوم القرآن، الذى كان من المتوقع افتتاحه بالكلية، ولم يفتتح حتى اليوم، ومن هنا بدأت المشكلة. يقول عبد الستار، "تخرجت فى كلية القرآن وتم اختيارى معيدا بها، ولكن بقسم علوم القرآن، الذى كان من المتوقع افتتاحه بالجامعة فى عهد الدكتور أحمد الطيب، رئيس الجامعة آنذاك، ولم يفتتح حتى الآن، وبما أننى طالب بقسم القراءات وعينت بقسم علوم القرآن لم أتمكن حتى الآن من تسجيل رسالتى، ذهبت إلى جميع أقسام علوم القرآن بكل فروع الجامعة، ولم أتمكن من تسجيل الرسالة بأى كلية، بحجة أننى لم أدرس معظم مواد قسم علوم القرآن، وذهبت إلى إدارة الجامعة ولم يقبلوا تحويلى من قسم علوم القرآن إلى قسم القراءات. عرضت على الجامعة التسجيل بقسم القراءات كحالة استثنائية أسوة بزميل الدكتور جمال عبد الفتاح متولى، وكانت عنده نفس المشكلة، وقدمت لإدارة الجامعة مستندات تفيد بذلك، ولم يقتنعوا بالمستندات، وحتى الآن لا أعرف ما السبب وراء هذا التعسف، مع العلم بأن أمامى فقط سنتين حتى أستطيع أن أسجل الرسالة قبل مضى فترة الخمس سنوات وأحول بعدها إلى إدارى بالجامعة، وإذا استمر الحال على ما هو عليه سأفقد أغلى حلم فى حياتى وهو أن أكون دكتورا بجامعة الأزهر، وليس هناك سبب سوى التعسف فى القرارات وإثقال كاهل البسطاء بالهموم دون ذنب".