رفض الموظفون والعاملون بالشركة المصرية للاتصالات الاستجابة لدعوات الاحتجاج والتظاهرات، التى دعا إليها بعض الموظفين أمام سنترال رمسيس لتخفيض رواتب نواب مجلس الإدارة، والتى أرسلوها إلى جريدة اليوم السابع عبر البريد الاليكتروى. ووجه المهندس محمد عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، خطاب شكر حصل "اليوم السابع" على نسخة منه لجميع العاملين، الذين التزموا بعملهم، ولم يستجيبوا لعمل وقفات احتجاجية، وفضلوا مصلحة الشركة على المصلحة الشخصية. وأكد مراسل "اليوم السابع"، الذى تواجد بسنترال رمسيس أمس عدم وجود أى مظاهرات أو احتجاجات، ما يعنى عدم استجابة موظفى الشركة لهذه الدعوة.ويعد رفض الموظفين لدعوة الاحتجاجات والتظاهرات بسنترال رمسيس هى الثانية بالشركة بعد رفضهم أمس عمل تظاهرات أمام مقر المصرية للاتصالات بالقرية الذكية. وتحتكر الشركة المصرية للاتصالات و التى أنشئت عام 1854 خدمات الهاتف الثابت بمصر وتمتلك أكبر بنية للاتصالات فى الشرق الأوسط، و يصل عدد عملائها إلى 9.3 مليون طبقا لمؤشرات صادرة عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمتلك شركات أكسيد لخدمات التعهيد والشركة المصرية لنقل البيانات "تى آى داتا" و45% من أسهم فودافون مصر.