صرحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى الدكتور فايزة أبو النجا، أن مصر لا تقبل مشروطية اقتصادية ولا سياسية من أحد، مؤكدة أن سياسة مصر مع كل المؤسسات التمويلية التى تتعامل معها للحصول على قروض تبنى على أسس محددة. وقالت إنها فى مرحلة التشاور الأولى مع البنك الدولى وصندوق البنك الدولى، و"لن نقبل أى شرط يفرض علينا، وأوضحت أن صندوق البنك الدولى والبنك الدولى على استعداد لتقديم قروض للحكومة المصرية، وذلك دليل على ثقتهما فى الاقتصاد المصرى. وأضافت "أبو النجا" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة2"، أن "لدينا حزمة تمويلية ب500 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، ونحن أيضاً فى انتظار تفاصيل أكثر من الجانب الأمريكى والأوروبى حول ما تم الإعلان عنه من حزم تمويلية لمصر"، مؤكدة أن صندوق النقد والبنك الدولى "هما مؤسسات تمويلية حكومية" ومن حق أى دولة أن تقترض منهما، مبدية رفضها على مصطلح "الدول أو المؤسسات المانحة"، لأن الموضوع لم يكن هبة أو منحة، إنما الفكرة هى مصالح مشتركة ومتبادلة بين الدول، وأن نسبة الديون الخارجية لمصر تصل إلى نسبة أمنه، و"نحن فى مستوى امن للغاية من المديونية الخارجية، ولدينا سقف محدد للاقتراض الخارجى، وهذه العملية تدار بضوابط صارمة".