أكدت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن القروض التى ستحصل عليها مصر من جانب البنك الدولى وصندوق النقد الدولى بلا أية شروط ،حيث تعتبر الحكومة المصرية المشروطيات من الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها. وأوضحت قائلة: "البنك الدولى وصندوق النقد الدولي اعتادا فرض شروط وسياسات معينة لإعطاء القروض، والموضوع مع مصر ليس هبه أو منحة من طرف لآخر، إنما شراكة بين الطرفين يتم الإقراض بناءاً عليها، وهم حريصون فى المقام الأول على أن تكون الدولة المقترضة على قدرة من سداد القروض". وأضافت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي خلال اتصالها بأحد البرامج التليفزيونية أن اتجاه أكبر مؤسستين للتمويل فى العالم لإقراض مصر هو ثقة فى الاقتصاد المصري وقدرته على سرعة التعافى، وإلا لكانت رفضتا التمويل. وأنهت بأن مديونية مصر هذا العام 14% فقط من إجمالى الإنتاج الكلى، بعد أن بلغت عام 2000 حوالى 31%، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن ما أعلنه الجانب الأمريكى أو مجموعة الثماني الاقتصادية الكبرى من مساعدات تتمثل فى قروض وليست منحاً.