لليوم الثانى على التوالى واصل أطباء وممرضو مستشفى كفر الزيات العام إضرابهم عن العمل احتجاجا على قيام عدد من البلطجية بالتعدى عليهم بالضرب أثناء تأدية عملهم، وذلك بعد تعرض المستشفى للاعتداء مرتين خلال يوم واحد. من جانبه أكد اللواء محمد مصطفى الفخرانى، محافظ الغربية، أنه تم إرسال قوات أمن بالتنسيق مع مديرية أمن الغربية وشركات الأمن الخاص لحماية المستشفى من أى اعتداءات وحماية الأطباء من أهالى المرضى لاستكمال عملهم فى أمان . وأكد الأطباء أن العدد الذى تم إرساله من القوات المسلحة وقوات الأمن لا يكفى لتوفير الأمن بداخلها، حيث لا يوجد سوى ضابط و3 جنود من القوات المسلحة. وأكد الدكتور على الشاهد مدير عام الطب الوقائى بمديرية الصحة بالغربية، أنه تم الالتقاء مع الحاكم العسكرى ومطالبته بتوفير حماية أمنية كافية، نظرا لأن عدد القوات الأمنية الموجود داخل المستشفى غير كافٍ، مؤكدا أنه توجه إلى المستشفى لمتابعه تطورات الأوضاع بداخلها. وردا على ما حدث داخل مستشفى كفر الزيات العام أصدرت النقابة الفرعية لأطباء الغربية بيانا أدانت فيه الاعتداء على مستشفى كفر الزيات، وجاء بالبيان "ندين بشدة ما حدث بمستشفى كفر الزيات العام من اعتداء الأهالى والبلطجية على الأطباء بغرفة العمليات، ونهيب بوزير الصحة والمحافظ ووكيل وزارة الصحة، بسرعة التدخل لرد كرامة الأطباء وحمايتهم، وإلا ستضطر النقابة بدعوة الأطباء إلى الامتناع عن العمل".
