نجحت أجهزة الأمني في ضبط شخصين بمحافظة أسيوط، وبحوزتهما 12 قطعة أثرية، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت اليابة التحقيق. وواصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على حيازة القطع الأثرية والعابثين بالأراضى الأثرية والقائمين بالحفر خلسة بالمخالفة لأحكام القانون بقصد الإتجار. وأكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة سياحة وآثار أسيوط، قيام أحد الأشخاص (عاطل- مقيم بدائرة قسم شرطة أول أسيوط) بحيازة بعض القطع الأثرية بمسكنه بقصد الإتجار. عقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم استهداف المتهم المشار إليه، وأمكن ضبطه وبحوزته (8) قطع أثرية عبارة عن خنجر بجراب "عليه زخارف ورسومات" بطول 50 سم تقريباً وتمثالين أو شابتى من الحجر الجيرى بإرتفاع 12 سم تقريباً و5 عملات من البرونز منقوش عليها بالبارز "صورة وجه لأحد الأباطرة". اعترف المتهم بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار، وبإجراء المعاينة بمعرفة لجنة من مفتشى أثار المنطقة، أفادت بأثرية المضبوطات وترجع للعصرى (الإسلامية الفرعونى، اليونانى الرومانى). وفِي سياق متصل ، أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة سياحة وآثار أسيوط قيام أحد الأشخاص (مدرس – مقيم بدائرة قسم شرطة أول أسيوط) بالحفر خلسة بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الآثار. وعقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم استهداف مسكن المتهم، وضبطه، والعثور على حفر مربع الشكل بأبعاد (1,5×1,5متر وعمق 10 متر) وضبط (4) قطع أثرية، عبارة عن قطعة رحايا و عصارة زيوت حجرية وإناء من الفخار وبمواجهته إعترف بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار. بإجراء المعاينة بمعرفة لجنة من مفتشى أثار المنطقة، أفادت بأثرية المضبوطات وترجع للعصر اليونانى الرومانى وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتى ذلك فى إطار سياسة الدولة المصرية فى الحفاظ على الموروث الوطنى من الآثار بإعتبارها مصدراً رئيسياً لحفظ تاريخ البلاد والشعوب وتعكس حضارتها الأصيلة، والتى تعد أحد أهم عناصر الجذب السياحى.
وذلك فى إطار سياسة الدولة المصرية فى الحفاظ على الموروث الوطنى من الآثار بإعتبارها مصدراً رئيسياً لحفظ تاريخ البلاد والشعوب وتعكس حضارتها الأصيلة، والتى تعد أحد أهم عناصر الجذب السياحى.
