بلدنا حتبقى حلوة بلدنا حتكون حكاية والقادم هو المستقبل والأمل.. آه.. لو نصبر نحن المصريين وننتظر القادم.. من غير اعتصامات.. من غير إضرابات.. 6 شهور أو سنة ونشوف المستقبل.. كيف سيكون بعد ما أصبحت ثرواتنا فى أيدينا.. ومفيش حد بينهب فينا.. ويبيع البلد لأعادينا ويوزعوا ثرواتهم على بعضهم وكأنها عزبة ومولد وصاحبه غايب.. أنا مش بأفرض عليكم رأى.. أنا بس عايزكم تفكروا يامصريون تفكروا فى اللى جاى بلاخوف من لصوص ولا أفاقين.. ولا نصابين.. ولا كدابين.. لأنها بالفعل أصبحت بلدنا وملك لناجميعا بلا تمييز بين فرد على آخر. المطلوب مننا كلنا فى شتى مجالات العامل مراعاة ضمائرنا فى عملنا وإتقان العمل بلا كسل أو تراخ تماما مثل دول بدأت معانا ثم تخلفنا نحن عن ركبها مثل كوريا الجنوبية وماليزيا وتركيا والبرازيل والصين فجميعهم بدأوا معنا طريق التطور والتحرر وبعضهم بدأ بعدنا، ولكن بواسطة الضمائر الخربة والذمم الواسعة تراجعنا وتخلفنا، فالمصانع التى شيدتها ثورة 1952 لتجعل من مصر دولة صناعية خربت لتباع بأبخس الأثمان على أيدى حكومات الحزب الوطنى التى أفسدت كل مقدرات هذا الوطن. اليوم جاء ت فرصة التعويض ليعمل كل منا بجد واقتدار لنجنى الثمار بأيدينا نحن فلابد أن نبدأ العمل ونعيش الحلم ننبذ الاعتصامات ونذهب إلى العمل هدفنا التقدم والرقى بهذا الوطن لابد ألا نذهب للعمل لننام أو لحل الكلمات المتقاطعة بل لبذل الجهد. أن نتقن ما نصنعه وونبذل جهدنا لنجعل صناعتنا فى أبهى صورها. نتعب ونكد لنضاعف إنتاجنا لنشعر بالسعادة مع كل نجاح بالفعل بتكاتفنا وتماسكنا وخوفنا على هذا الوطن لن نحتاج مساعدة مادية من أى بلد آخر ولا من البنك الدولى لأننا سنقف أقوياء معتمدين على أنفسنا فى تقدم ورقى هذا الوطن فاتركوا الاعتصامات والمطالبات والاحتجاجات وقطع الطرق الرئيسية جانبا حتى نجنى ثمار ثورتنا المجيدة، والتى جعلت من هذا البلد ملكا لنا بالفعل وليس ملكا لحفنة من الرعاع قضت على الأخضر واليابس وحولت خيراته إلى رصيد فى حساباتها فى بنوك سويسرا والدول الأوروبية.