سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 5 أكتوبر 2024    تخفيضات 10% على السلع الغذائية بمناسبة نصر أكتوبر    أنشيلوتي يحسم قراره بشأن مشاركة جولر أمام فياريال    تشكيل الأهلي ضد الهلال في الجولة السادسة من دوري روشن السعودي    استعجال تقرير الطب الشرعي للمتهم بالتحرش بسيدة أجنبية بالشروق    أسعار الحديد اليوم السبت 5-10-2024 في الأسواق    انفجار ضخم في قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال جنوبي لبنان    "يديعوت أحرونوت": إسرائيل تخطط لهجوم قوي على إيران قريبا    قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية    "اليونيفيل" تقول إن قواتها ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفا للحوثيين في اليمن    وزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم    بورصة الدواجن اليوم السبت 5-10-2024.. تحديث في أسعار الفراخ البيضاء    اليوم.. الأهلي يبدأ استعداداته لبطولة السوبر المصري    سيد عبد الحفيظ يكشف موقفه من تولي منصب مدير الكرة في أهلي طرابلس    الطماطم ب20 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ    حالة الطقس اليوم السبت 5-10-2024.. انخفاض درجات الحرارة ونشاط للرياح    قبل محاكمته.. ماذا قال ضحية الضرب من اللاعب إمام عاشور إمام جهات التحقيق؟    تعديل تركيب قطارات الوجه البحري: تحسينات جديدة لخدمة الركاب    اليوم.. نظر محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالجيزة    محافظ أسيوط يتفقد مجمع المحارق للوقوف على أعمال التطوير تمهيدًا للافتتاح    "ثقافة مطروح " تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    الجيش السوداني يغير معادلة الحرب.. وترحيب شعبي بتقدم القوات في الخرطوم    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. السبت 5 أكتوبر    حقيقة وفاة الإعلامي اللبناني جورج قرداحي نتيجة الغارات الإسرائيلية    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    للراغبين في الزواج.. تعرف على سعر جرام الذهب اليوم    مباراة الزمالك وبيراميدز بكأس السوبر المصري.. الموعد والقنوات الناقلة    ابنتي تنتظر اتصاله يوميا، عارضة أزياء تطارد نيمار بقضية "إثبات أبوة"    بعد عودة تطبيق إنستا باي للعمل.. خبير مصرفي يكشف سبب التحديثات الجديدة    حريق فى عمارة سكنية بدمياط والحماية المدنية تكثف جهودها للسيطرة    سلوفينيا تقدم مساعدات عينية لأكثر من 40 ألف شخص في لبنان    أرسنال يخشى المفاجآت أمام ساوثهامبتون فى الدوري الإنجليزي    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    أوركسترا القاهرة السيمفونى يقدم أولى حفلات "الموسيقى الغنائية" اليوم بالأوبرا    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    مصدر يكشف أزمة جديدة قد تواجه الزمالك لهذه الأسباب    سهر الصايغ "للفجر": بحب المغامرة وأحس إني مش هقدر أعمل الدور...نفسي أقدم دور عن ذوي الاحتياجات الخاصة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 10/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄أصدر مفتش الشرطة العام الجنرال دودى كوهين، تعليماته برفع حالة التأهب فى صفوف قوات الشرطة فى جميع أنحاء إسرائيل، خاصة فى المدن المختلطة، فى أعقاب المواجهات التى شهدتها مدينة عكا أخيراً. كما أوعز إلى القادة الميدانيين بعدم استخدام الذخيرة الحية لتفريق تظاهرات محتملة. ودعا قائد شرطة عكا اللفيتنانت كولونيل أفى ادرى، القيادتين اليهودية والعربية، إلى التصرف من منطلق المسئولية العامة، والتنديد بالمواجهات العنيفة التى وقعت فى المدينة والعمل على ضبط الأوضاع. وتعقيباً على الانتقادات التى وجهت إلى أداء شرطة عكا فى تعاملها مع المواجهات، قال الليفتنانت كولونيل ادرى فى مقابلة مع الإذاعة، إن رجال الشرطة كانوا يحرصون على منع وقوع إصابات فى صفوف سكان المدينة، وإنهم حققوا فعلا هذا الهدف. وأكد أن الشرطة ستعمل على تقديم جميع المشتبه بضلوعهم فى هذه المواجهات للقضاء. وأعرب عضو الكنيست عباس زكور وهو من سكان عكا، عن أمله فى أن يستتب الهدوء فى المدينة مندداً بما قام به السكان اليهود والعرب خلال مواجهات يوم الغفران. كما دعا الوزير زئيف بويم، مناقشة الأوضاع فى مدينة عكا فى إطار جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، لا سيما العلاقات بين السكان اليهود والعرب فى المدينة.
◄قالت الإذاعة، إن السلطة الفلسطينية ستبدأ بعد حوالى أسبوعين بالاستعدادات اللازمة لطرح عطاء مشروع ربط قطاع غزة بشبكة الكهرباء المصرية. وتوقع رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية عمر كتانة، أن تبلغ كلفة المشروع نحو 50 مليون دولار، وأن تتراوح الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذه ما بين ثمانية عشر شهرا وعشرين شهرا.
◄قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن هناك بوادر إيجابية من محادثات الفصائل الفلسطينية التى تجرى بوساطة مصرية. وأوضح عباس فى تصريحات للصحفيين نقلتها الإذاعة فى ختام زيارة للهند، أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد صياغة اقتراح عربى يستند إلى المحادثات التى تديرها مصر. وأكد عباس أن حكومته ستستأنف المفاوضات مع الوزيرة تسيبى ليفنى المكلفة بتشكيل حكومة جديدة، فور انتهائها من تشكيل حكومتها. وبعد زيارته للهند توجه عباس والوفد المرافق له إلى سريلانكا، حيث التقى الليلة الماضية الرئيس السريلانكي.
◄الإذاعة تهتم بالحوار الذى أجراه اللواء دياب العلى (أبو الفتح)، قائد الأمن الوطنى الفلسطينى لصحيفة القدس العربى، حيث قال إنّ حركة حماس وافقت على التهدئة لحماية رؤوس قادتها، ومنذ ذلك الحين تقتل كل من يُطلق النار، مشيراً وفق تقديراته إلى أنّ التهدئة بين الاحتلال وحماس، ستُمدد بعد انتهاء الفترة التى حددت لها وفق الاتفاق الذى تمّ برعاية مصرية. وحمل بشدة على حركة حماس وقال اللواء العلى فى معرض رده على سؤال، إنّ حماس تريد مواصلة السيطرة على قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ تنظيم القاعدة قد يكون دخل إلى قطاع غزة، لأنّ المسألة باتت مسألة أموال، ولا علاقة لها بالمبادئ. وفيما يتعلق بتصريحات المسئولين الأمنيين الإسرائيليين حول تعاظم قوة حماس العسكرية فى القطاع، ردّ بالقول إنّ إسرائيل تعد لضرب القطاع، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية قبيل العدوان على العراق، عندما زعمت أنّ نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، يملك الأسلحة النووية.
وزاد قائلاً، إنّ المشكلة تكمن فى أنّ حماس صدّقت نفسها، متسائلاً: ماذا تملك حماس؟ ومؤكداً على أنّ الطيران الإسرائيلى قادر على مسح قطاع غزة من أوله إلى آخره، مؤكدا، على أنّ كتيبة إسرائيلية واحدة قادرة على اجتياح قطاع غزة. وفى معرض رده على سؤال، اتهم حماس بشكل مباشر بأنّها ترتكب المذابح ضد الأطفال والشباب فى قطاع غزة، وقال إنّه لا يرى فرقاً بين الجرائم التى ترتكبها حماس ضد الشعب الفلسطينى، وبين ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄فى أجواء وصفت بأنها متشائمة بشأن مستقبل المفاوضات حول الجندى الإسرائيلى الأسير، جلعاد شاليط، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل، إيهود أولمرت، فى محادثات مغلقة جرت فى الأسابيع الأخيرة، إنه كان من الخطأ ربط قضية شاليط بالتهدئة مع الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة. وقال أولمرت إنه فى ظل الوضع الذى نشأ بعد اتفاق التهدئة، فإنه يجب على إسرائيل أن تختار ما بين الدفع بقضية شاليط من خلال الضغط المكثف على حماس، وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى نسف التهدئة، وتجدد إطلاق صواريخ القسام، وبين مواصلة تجميد قضية شاليط، وتوفير الهدوء للمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وبحسب مصادر مقربة من أولمرت، فإنه لا توجد أى مصلحة لحركة حماس فى الدفع بقضية شاليط، طالما أن التهدئة لا تزال قائمة. ووجهت المصادر ذاتها انتقادات لوزير الأمن، إيهود باراك، الذى دفع باتجاه التهدئة بأى ثمن. وأضافت أنه تبين لاحقا أنه كان يجب المطالبة بخطوات واضحة بشأن شاليط قبل الاتفاق على التهدئة. كما يؤيد ذلك مسئولون كبار فى الأجهزة الأمنية، والذين هم على اطلاع على المفاوضات الجارية لإطلاق سراح شاليط. ويوجه المسئولون الأمنيون انتقاداتهم باتجاهين؛ الأول باتجاه مصر، والثانى باتجاه التهدئة. وبحسبهم فإن مصر تتقاعس، فى حين لا توجد رغبة لدى حماس بالتقدم، وكل شىء عالق. وفى المقابل فإنه وبحسب اتفاق التهدئة، الذى دخل حيز التنفيذ فى 19 يونيو الماضى، كان يفترض تسريع المفاوضات لإطلاق سراح شاليط.
وبحسب المصادر الأمنية فإن هناك إمكانيتين؛ الأولى حدوث تغيير فى موقف المصريين، والذى لا يبدو أنه يلوح فى الأفق، والثانية جعل حركة حماس، من خلال عمليات عسكرية أو غيرها فى قطاع غزة، تدرك أنه بدون التقدم فى قضية شاليط لا يمكن الاستمرار فى التهدئة. وفى هذا السياق لفتت التقارير الإسرائيلية إلى أن رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان، يواصل اتصالاته مع حركة حماس، وأن معظم محادثاته فى الأسابيع الأخيرة تتركز فى العلاقات بين حماس وفتح فى قطاع غزة، أما مسألة شاليط فهى هامشية.
كما جاء أن أولمرت قد تسلم قائمة بأسماء 450 أسيرا فلسطينيا توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم مقابل شاليط. ونقل عن وزير على اطلاع على المفاوضات قوله، إنه من المستبعد أن توافق حركة حماس على القائمة التى تضم 220 أسيرا من القائمة التى قدمتها لإسرائيل. ونقل عن الوزير قوله إنه حتى لو وافقت إسرائيل اليوم على إطلاق سراح الأسرى الذين طالبت بهم حماس فى السابق، فمن غير المضمون أن توافق حماس على ذلك اليوم. واستبعد الوزير أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الشهور الستة المقبلة. إلى ذلك، جاء أن إسرائيل درست إمكانية القيام بخطوة غير عادية تتمثل فى نشر أسماء الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، وذلك بهدف ممارسة الضغط على حركة حماس من خلال عائلات الأسرى فى الضفة الغربية وقطاع غزة. إلا أنه تم شطب هذه الإمكانية وذلك خشية أن يؤدى ذلك إلى أعمال احتجاج واسعة من قبل عائلات قتلى إسرائيليين سقطوا فى العمليات التى شارك فيها الأسرى الفلسطينيون.
◄رأى ضابط الاستخبارات العسكرية المتقاعد جابى سيبونى، وهو باحث فى معهد الأمن القومى فى جامعة تل أبيب فى مقال نشره على موقع الإنترنت التابع للمعهد، وعرضته الصحيفة أنّ السياسة الإسرائيلية التى انتهجت خلال حرب لبنان الثانية، زادت من قوة الردع الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّه منذ أن وضعت الحرب أوزارها لم تجرؤ سوريا أو حزب الله على القيام بأى عملية عسكرية ضد إسرائيل، وزاد أنّ وجهة النظر الأمنية الجديدة فى إسرائيل والقائلة إنّه يجب ضرب حزب الله بكل القوة دون الأخذ بعين الاعتبار الرأى العام العالمى، باتت تُخيف قادة دمشق وقادة حزب الله فى لبنان، ولفت أيضا إلى أنّ الرؤية العسكرية الإسرائيلية الجديدة تنسحب على التهديد القادم من الجنوب، والقصد من قطاع غزة والفصائل الفلسطينية، وتحديداً حركة حماس.
وعلى الرغم من مرور أكثر من سنتين على انتهاء حرب لبنان الثانية، فما زالت معاهد الأبحاث الإسرائيلية تدرس موضوع إخفاق الجيش الإسرائيلى فى المواجهة مع حزب الله فى صيف العام 2006، وهذا يدل على أنّ الاختلاف فى الرأى ما زال سيّد الموقف حول الحرب، ونتائجها فى الدوائر الإسرائيلية المختلفة. والتحدى القائم اليوم أمام إسرائيل، كما يؤكد البحث، هو منع الدخول فى حرب استنزاف على الجبهة الشمالية، أى ضد حزب الله، كما حدث فى جنوب إسرائيل بعد أن تمكنت حركة حماس من جر الاحتلال إلى حرب استنزاف، ومن الناحية الأخرى على الجيش الإسرائيلى أن يكون حاضراً وجاهزاً لحالة اندلاع حرب شاملة فى المنطقة، بدون التدخل الإيرانى، وبالتالى فإنّ الحل الوحيد لحل هذين التحديين، هو توجيه ضربة غير تناسبية لحزب الله، أى محو القرى اللبنانية فى الجنوب اللبنانى عن بكرة أبيها، كما هدد نهاية الأسبوع الماضى الجنرال جادى أيزنكوط، فى مقابلة مطولة له مع صحيفة (يديعوت أحرونوت).
وتابع سيبونى قائلاً، إن الحل الوحيد الذى على الجيش الإسرائيلى أن يتبناه هو توجيه ضربة عسكرية لكل من سورية وحزب الله فى الشمال، وحركة حماس فى الجنوب، شريطة أن تتم الضربة فى العمقين اللبنانى والسورى، وأن يكون الهدف الثانى هو تدمير منصات إطلاق الصواريخ، وتابع الباحث قائلاً، إنّ الضربة العسكرية الإسرائيلية القادمة يجب أن تكون مؤلمة للغاية، بحيث يحتاج الأعداء الذين سيتعرضون للهجوم إلى سنوات عديدة من أجل استعادة قوتهم وتأهيلها، بالإضافة إلى العودة إلى تشييد القرى والمدن التى ستمحوها آلة الحرب الإسرائيلية، وأضاف الباحث الإسرائيلى، فور اندلاع مواجهات سيتطلب من الجيش العمل بسرعة وحزم واستخدام قوة هائلة غير متكافئة مع تهديد عمليات العدو، لإلحاق الأذى وإنزال عقاب يتطلب مسيرة ترميم طويلة وباهظة.
ويتابع "يجب تفضيل ضرب المنشآت المدنية على مطاردة كل قاعدة إطلاق. العنوان فى سوريا للعقاب هو الجيش والدولة ونظام الحكم، وفى لبنان العنوان، إلى جانب مكونات القدرة العسكرية لحزب الله، المرافق الاقتصادية ومراكز قوة الحزب، وكلما تعمق التماهى بين حكومة لبنان وحزب الله، يجب قصف قسم من البنية التحتية اللبنانية.
أما الجنرال جيورا آيلاند، الرئيس السابق لشعبة التخطيط والعمليات فى القيادة العامة، فقال إنّ الهدف الأول للهجمات الجوية حال اندلاع مواجهات مع حزب الله يجب أن يكون البنية التحتية للدولة اللبنانية، وأضاف أنّ حزب الله ينشط فى ظروف مثالية من ناحيته، ففى لبنان هناك حكومة شرعية مدعومة من الغرب، ولكنها خاضعة بشكل كامل لحزب الله. ويقترح آيلاند، القيام بخطوة استباقية من خلال توجيه تحذير للبنان، بأنّه فى الحرب القادمة سيتم تدمير جيش لبنان وستدمر البنية التحتية المدنية وسيعانى السكان اللبنانيون. ويتابع، لا يمكنهم فى بيروت الذهاب إلى البحر بينما فى حيفا المواطنون يجلسون فى الملاجئ.
صحيفة معاريف
◄صحيفة معاريف عنونت على صدر صفحتها الأولى " التحذير الذى لم يصل " ساعات قبل اختطاف جلعاد شاليط اعترف أحد المطلوبين الذى كان معتقلا لدى قوات الأمن، بأنه تم التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية بكيرم شالوم عن طريق نفق. هذه المعلومات نقلت إلى الجيش الذى قال إنها لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية. كما أنه لم يتم تحذير الجنود فى الموقع. ساعات بعد ذلك نفذت العملية الإرهابية وقتل الجنديان فابل سلوتسكر وحنان براك، وتم خطف الجندى جلعاد شاليط الذى لا يزال أسيرا 838 يوما.
◄لا يوجد فى عكا تعايش سلمى، هذا هو عنوان المقال الذى كتبه الصحفى زهير بهلول.
◄على الرغم من الجهود الدولية لاحتواء الأزمة المالية إلا أن انهيار سوق المال " وول ستريت" فى نيويورك مازال مستمرا. أيضا تخفيض أسعار الفائدة المتفق عليها فى أنحاء العالم لم تعد الثقة بأسواق المال.
صحيفة هاآرتس
◄الصحيفة تنقل عمن وصفتها ب"المصادر" الفلسطينية المطلعة، أن الإدارة الأمريكية الحالية أقامت معسكرات تدريب وتأهيل عسكرية فى المملكة الأردنية لتدريب الجيش العراقى التابع للحكومة العراقية، التى يرأسها نورى المالكى، ولقوات الأمن الفلسطينية التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية، التى تعمل تحت إمرة الرئيس الفلسطينى محمود عبّاس. وقالت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن اسمها لحساسية الموضوع، إن الأمريكيين قاموا ببناء معسكرات كبيرة للغاية فى إحدى مناطق المملكة الهاشمية، حيث أقيمت مدينة عراقية، تتدرب فيها القوات العراقية، على عمليات الدهم والاجتياح والاعتقال لمواجهة المقاومة العراقية والانفلات الأمنى الحاصل فى العراق. وزادت المصادر قائلة إنّ الأمريكيين أقاموا فى نفس المكان معسكرات تدريب للقوات الفلسطينية، حيث شيّدوا نموذجاً لمخيم لاجئين فى الضفة الغربية المحتلة أو فى قطاع غزة، ويقومون بتأهيل العناصر الفلسطينية وعددهم الآن يصل إلى 500 حتى 600 عنصر بين ضابط وجندى، بهدف أن يكونوا جاهزين لبسط السيادة الفلسطينية فيما إذا توصل الطرفان، الإسرائيلى والفلسطينى، إلى اتفاق حول نقل المسئولية الأمنية للفلسطينيين، كما حصل فى مدينة جنين وضواحيها.
وأكدت المصادر عينها أنّ تكاليف التدريبات الأمريكية للعراقيين والفلسطينيين وصلت إلى سبعة ملايين دولار، وأنّ التنسيق الفلسطينى يتم مع الجنرال كيث دايتون، منسق الإدارة الأمريكية للشئون العسكرية فى فلسطين، كما أنّ المشرفين على التدريب هم ضباط فى المخابرات وفى الجيش الأردنى. وزادت المصادر قائلة، إنّ الأردنيين يمنعون وسائل الإعلام من القيام بتصوير المعسكرات أو الدخول إليها.
وأكدت المصادر أنّ الأردن يقوم حالياً بتدريب عناصر ينتمون للسلطة الفلسطينية فى معسكر صحراوى غربى مدينة عمان، لكنها رفضت تسمية المعسكر وذكرت عدد المتدربين. وأفادت المصادر أنّ التدريب يجرى بإشراف وتعاون مع ضباط أمريكيين. وأكدت أنّ تدريب قوات أمن فلسطينية التحقت مؤخراً بصفوف السلطة الفلسطينية يهدف إلى المساعدة فى إرساء وحفظ الأمن فى المناطق الفلسطينية، مشددة على أنّ البرنامج التدريبى ليس موجهاً ضد حركة حماس. ولفتت المصادر إلى أنّ التدريب يشمل قوات الأمن الوطنية التى تسيطر عليها حركة (فتح) ضمن برنامج مدته 16 أسبوعاً، إلى جانب عناصر الحرس الرئاسى الذين يخضعون للتدريب على مدى ثمانية أسابيع. جدير بالذكر أنّ الرئيس الأمريكى جورج بوش كان أكد عام 2003 ضمن خطته الخاصة بتحقيق السلام فى الشرق الأوسط على أنّ، بناء قوات أمن فلسطينية فاعلة يشكل جانباً جوهرياً فى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية آمنة.
◄قالت مصادر إسرائيلية إن صاروخا فلسطينيا سقط على حدود قطاع غزة مع إسرائيل بعد إطلاقه على أيدى مسلحين فلسطينيين من القطاع. وقال الموقع الإلكترونى على شبكة الإنترنت التابع للشرطة، إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا من قطاع غزة صاروخ قسام باتجاه الأراضى الإسرائيلية، وسقط فى معبر كيسيوفيم خلال عيد يوم الغفران اليهودى، لكنه لم يؤد إلى وقوع إصابات. وأشار المصدر إلى أن أضرار بسيطة وقعت فى المعبر المغلق دون وقوع إصابات، مضيفة أن إطلاق هذا الصاروخ يعتبر خرقا جديدا للتهدئة يثبت عدم جدية الفلسطينيين بتطبيقها.
◄كشف تقرير للصحيفة تضمن مقابلات مع ضباط وحدات وسرايا كتيبة حرس الحدود التى نفذت مجزرة كفر قاسم قبل ساعات من الهجوم الثلاثى على مصر عام 56، أن التعليمات صدرت لهم بارتكاب مجازر فى كافة قرى المثلث الجنوبى، إلا أنهم لم ينفذوا التعليمات كما نفذها جبرئيل دهان ضابط وحدة كفر قاسم لأسباب مختلفة. وكان التعليمات لقادة الوحدات والسرايا فى المثلث الجنوبى واضحة، تقديم موعد حظر التجول فى تلك القرى من التاسعة مساءً إلى الخامسة بعد الظهر، وهو وقت عودة المزارعين إلى قراهم، وإطلاق النار على كل من يتجول خارج منزله بعد تلك الساعة دون التمييز بين رجل أو طفل أو امرأة أو مسن.
وإذا ما ربطنا ما كشف عنه الضباط فى تقرير للصحيفة، مع ما كشف عنه عام 2000 فى كتاب «كفر قاسم أحداث وأسطورة» للصحفى روبيك روزنتال، والذى ألقى الضوء على بعض التفاصيل لخطة عسكرية إسرائيلية سرية ما زالت طى الكتمان تهدف إلى تهجير أهالى المثلث الجنوبى، نستنتج أن التعليمات بارتكاب المجازر فى تلك القرى تتماشى مع تلك الخطة التى حملت اسم (الخلد، حيوان يحفر بالأرض) وأن التعليمات بارتكاب المجازر فى كفر قاسم والطيرة وجلجولية وكفر برا والطيبة وقلنسوة وبير السكة وإبطن، كانت تهدف إلى تهجير السكان تحت ستار العدوان الثلاثى على مصر.
وكشف الكتاب المذكور أنه قبل أيام من الحرب بحثت فى الجيش إمكانية شن هجوم على الأردن كعملية تمويه تخفى الهدف الحقيقى، وهو مهاجمة مصر فى سيناء. وبأمر من وزير الأمن موشى ديان أعد الجيش خطة سرية تنفذ فى الوقت المناسب "الخلد" لإخلاء السكان العرب من بيوتهم بالمثلث الصغير من كفر قاسم فى الجنوب حتى قلنسوة فى الشمال، وتجميعهم فى معسكر اعتقال. وتردد فى حرس الحدود أن وقت الحاجة، تغلق المعابر من القرى إلى داخل إسرائيل ويتم توجيه السكان إلى الشرق، إلى الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة الأردن. وتوضح الصحيفة أنه وفى الساعة الواحدة ونصف من ظهر يوم 29-10-1956 وقبل ساعات من نقل كتيبة مظليين إلى ممر المتلا غرب سيناء جمع قائد كتيبة حرس الحدود المكلفة بتنفيذ المجازر، شموئيل ملينكى، ضباط الوحدات والسرايا لإبلاغهم بتعليمات القيادة.
ويوضح ملينكى للضباط أن الحرب على الأبواب، وأن الكتيبة ضمت إلى لواء فى الجيش بقيادة عميد الاحتياط يسخار شيدمى، ومهمة الكتيبة فرض حظر التجول فى ثمانى قرى عربية ابتداءً من الساعة الخامسة بعد الظهر، وإطلاق النار على كل من يتواجد خارج بيته فى ساعات حظر التجول. ويسأل يهودا فرانكنتل، قائد إحدى السريتين، الذى أوكلت لوحداته تنفيذ المجازر فى الطيبة وقلنسوة وبير السكة وإبطن وكفر برا، "ماذا نفعل مع الجرحى؟" فيجيب ملينكى، لن يكون هناك جرحى (أى الإجهاز على الجرحى). وحسب أحد قادة الوحدات قال ملينكى "لا تعالجوهم". ويسأل أرييه منشز قائد وحدة الطيرة، وماذا بشأن النساء والأطفال؟ فيجيب ملينكي: حظر التجول يسرى على الجميع بلا رحمة. ويسأل منشز مرة أخرى، ماذا بشأن العائدين من العمل؟ فيجيب ملينكي، الله يرحمهم.
كما قال قائد اللواء (شدمي). وقال أرييه اسكندرونى نائب ملينكى، فى الاجتماع، القرويون فى الحقول لا يعلمون بتقديم ساعة حظر التجول. فأسكته ملينكي. ويقول نمرود لمفرات، قائد وحدة كفر برا، ملينكى قال إننا سنفرض حظر تجول تام على القرى، ومن المفضل أن يكون فى الليلة الأولى عدد كبير من القتلى فى كل قرية، فذلك سيساعد فى تنفيذ المهمة فى الأيام المقبلة. ويتابع، لا أذكر الجملة بالتحديد، ولكن الحديث كان يدور عن عشرة قتلى فى كل قرية.
ويقول التقرير إن فرانكينتال، قائد السرية المسئولة عن الطيبة وقلنسوة وبير السكة وإبطن وكفر برا، ، خفف التعليمات على عاتقه ومنع بذلك توسع المجازر. فيما لم يشدد قائد السرية الأخرى، حاييم ليفى على التنفيذ وترك القرار لضباط الوحدات فتجنبوا التنفيذ بحذافيره إلا قائد وحدة كفر قاسم غبرئيل دهان، فففتح جنوده النار على كل السكان الذين عادوا بعد الساعة الخامسة، وسقط 47 شهيدا إلى جانب عدد كبير من الجرحى. وكان تحت إمرة قائد السرية حاييم ليفى كل من، جبرئيل دهان ضابط وحدة كفر قاسم، ارييه منشز ضابط وحدة الطيرة، بنيامين كول ضابط وحدة جلجولية، نمرود لمفرات قائد وحدة كفر برا، وجميعهم تلقوا نفس التعليمات من مالينكى.
ويقول بنيامين كول الذى دافع باستماتة عن جبرئيل دهان فى جلسات المحكمة وكان يؤيد ما قام به بشدة، "فى أكتوبر 56 كنت ضابط شعبة وتردد فى ذلك الوقت أن حربا ستنشب وأنه سيتم توجيه ضربة للعرب فى القرى الممتدة على طول الحدود مع الأردن لكى يهربوا شرقا". ويوضح كول أن بالصدفة لم يصب أحد من السكان فى المنطقة التى أوكلت إليه. يذكر أن الضالعين فى المجزرة حصلوا على تخفيض فى مدة الحكم من قبل رئيس الأركان، ثم منحوا عفوا تاما من قبل رئيس الدولة وخرجوا من السجن بعد أقل من سنة، بينما حكم على قائد اللواء شدمى بغرامة قرش واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.