أعلن مسئول جورجى كبير اليوم، الخميس، أن جورجيا تعتبر أن اتفاق انسحاب القوات الروسية من المناطق العازلة، لن يحترم إلا إذا انسحب الجنود الروس بحلول 10 أكتوبر الجارى من أخالجورى. وكانت أخالجورى التى يسيطر عليها الجنود الروس، جزءا من منطقة أوسيتيا الجنوبية فى عهد الاتحاد السوفياتى وتشكل منطقتها الشرقية. وأعلن أمين مجلس الأمن الوطنى فى جورجيا الكسندر لومايا أن جورجيا تطالب بقوة بالعودة إلى الوضع السائد قبل 7 أغسطس، وهو ما تنص عليه الاتفاقيات التى تفاوضت عليها رئاسة الاتحاد الأوروبى الفرنسية بدون أدنى غموض. وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أن القوات الروسية أنهت أمس، الأربعاء، انسحابها من المناطق العازلة المحاذية لمنطقتى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين قبل يومين من المهلة المحددة. وتصر السلطات الجورجية على انسحاب الروس من إقليم أخالجورى، لأنه كان حتى النزاع الأخير فى أغسطس، تحت إدارة تبيليسى، فى حين أن باقى أراضى أوسيتيا الجنوبية مستقلة واقعيا منذ بداية التسعينيات. وبعد الهجوم العسكرى الذى شنته جورجيا على أوسيتيا الجنوبية لاستعادتها فى 8 أغسطس، أعاد الرد العسكرى الروسى للأوسيتيين الجنوبيين السيطرة على منطقة أخالجورى. وينص الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبى وروسيا على سحب القوات الروسية من المناطق العازلة إلى المواقع التى كانت تنتشر فيها قبل 7 أغسطس.