رفض وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان شن أى عمل عسكرى ضد سوريا على غرار غارات "الناتو" على ليبيا، لكنه دعا الرئيس السورى بشار الأسد للتنحى على غرار الرئيس المصرى حسنى مبارك. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ليبرمان دعا دول الاتحاد الأوروبى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع نظيره الألمانى "جيدو فيستر فيلى" مساء اليوم بالقدس، إلى سحب سفراء دول الاتحاد من دمشق، وفرض عقوبات دبلوماسية وسياسية على النظام السورى. وأعتبر ليبرمان أى تدخل عسكرى ضد سوريا خطأ كبيراً سيرتكب فى الوقت الراهن. وأشار ليبرمان إلى أن الحل الوحيد لوقف نهر الدماء فى سوريا هو تنحى الأسد، مطالباً دول العالم بألا يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذه الفظائع التى ترتكب بحق المدنيين. وأكد ليبرمان، أنه يشعر بالقلق الشديد من قتل الأبرياء السوريين على يد النظام القامع على حد وصفه، ملوحاً إلى إمكانية فرض عقوبات اقتصادية بواسطة الاتحاد الأوروبى.