أكدا الدكتور محمد عطية الفيومى، رئيس المجلس المحلى الشعبى لمحافظة القليوبية، بأن ما يقال ويتردد بشأن تدخل زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية سابقا، بضم تبعية مدينة العبور بما فيها من شركات استثمارية كبرى من أجل عيون اللواء عبد الرحمن شديد، أمين عام الحزب الوطنى المنحل بالقليوبية، لأنه يمتلك مؤسسة استثمارية كبيرة لخدمات الطباعة والدعاية والإعلان، والتى كانت تتولى طباعة الدعاية الانتخابية عام 2005 للرئيس المخلوع، أنها شائعة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن حدود القليوبية تنتهى عند طريق مصر الإسماعيلية، موضحا أن سوق العبور ومدينة العبور كلها تم إنشاؤها داخل الحدود الإدارية بالقليوبية. وأشار إلى أن محافظة القاهرة تقدمت بمذكر لرئيس الجمهورية السابق بالموافقة على ضم سوق العبور للقاهرة خصما من حدود القليوبية وقد صدر قرار جمهورى بضم تبعية سوق العبور لمحافظة القاهرة، مؤكدا أنه لم يتم أى تعديل للحدود منذ إنشاء مدينة العبور داخل الحدود الإدارية بالقليوبية، وكان المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية السابق، قام برفع دعوى أمام القضاء الإدارى لصالح أحقية المحليات فى الإشراف على مدينة العبور وأنه يجب أن يمتد الأمر على باقى المدن الجديدة. ومن جانبهم، توجه أهالى مدينة العبور بطلب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مطالبين بنقل تبعية المدينة لمحافظه القاهرة بدلا من القليوبية.
