نددت الحكومة الأسبانية أمس الاثنين بالقمع العنيف الذى يمارسه النظام السورى ضد شعبه وأعربت عن تأييدها لزيادة المجتمع الدولى الضغط على دمشق. ووفقا لوكالة أوروبا بريس فقالت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز إن النظام السورى يمارس العنف ضد شعبه منذ شهرين. وأشارت خيمينز إلى أن أسبانيا ستواصل دعم عمل الممثل السامى للاتحاد الأوروبى وستدعم أيضا زيادة الضغط على السلطات السورية. وفى هذا الصدد فقد أضافت خيمينز أن إسبانيا تؤيد الجهود التى تبذلها الأممالمتحدة لإصدار قرار يدين هذه الممارسات العنيفة التى يتبعها النظام السورى. وطالبت خيمينز بتوقف هذا القمع على الفور وأن تسمح الحكومة السورية بوصول المنظمات الإنسانية الدولية إلى أراضيها، ولاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هذا بالإضافة إلى أن الحكومة الأسبانية ترى أن من الضرورى إنشاء آليات مستقلة، للبحث عن انتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها النظام السورى وفقا لقرار 29 إبريل لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.