قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فى بيان لها اليوم الخميس، إنه فى تقليد سوف يستمر، قررت الشبكة إحياء ذكرى اغتيال شهيد التنوير د.فرج فودة ضمن إحياء ذكرى أبطال الفكر وأعلامه عبر التاريخ المصرى والعربى والعالمى، فى محاولة لإنعاش ذاكرة الشعوب بمن حاربوا وضحوا من أجل حرية الرأى والتعبير. وقتل د. فرج فودة فى 8 يونيو 1992 على يد مجموعة من الإرهابيين على خلفية أرائه التى تدعو إلى العلمانية وفصل الدين عن الدولة، وغيرها من أراء جريئة تصدى لها بشجاعة وظل مخلصا لها حتى النهاية، وتابعت المنظمة أن فودة يعد ناشطاً ومفكراً مجدداً جريئاً حارب التطرف والرجعية والتعصب، ورفع شعار الدولة المدنية التى تقوم على المواطنة، وهو الذى رفع شعار "الدين لله والوطن للجميع"، وقد كتب العديد من الكتب من أبرزها "الحقيقة الغائبة"، "الملعوب"، "حوار حول العلمانية"، وغيرها من كتب تنويرية تهدف إلى محاربة الجمود بالقلم والرأى والفكر . وبينت المنظمة الحقوقية أن حملات التكفير والمصادرة باسم الدين لم تقف عند فودة وحده، بل طالت العديد من المفكرين والأدباء مثل نجيب محفوظ الذى تعرض لمحاولة اغتيال ونصر حامد أبو زيد الذى أقيمت قضية حسبة فرقت بينه وبين زوجته وسيد القمنى وسعيد العشماوى وخليل عبد الكريم وأحمد صبحى منصور ونوال السعداوى وإقبال بركة وسعد الدين إبراهيم، وغيرهم.