صرح رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الاتحاد الروسى قسطنطين كوساتشوف، بأنه بدون مشاركة روسيا والصين فلن يكون هناك حل "طويل الأجل " للمشكلة فى شبه الجزيرة الكورية، على الرغم من أن المحادثات بين الرئيس الأمريكى والزعيم الكورى الشمالية قد ساهمت فى تخفيف حدة الوضع فى شبه الجزيرة الكورية. وأضاف المسؤول الروسى، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد، أن المشكلة تكمن فى "المسار الثنائى"، مؤكدًا أنه دون وجود ضمانات من واشنطن، فلن يكون هناك نزع للسلاح النووى، معربا عن ترحيب بلاده فى حالة حدوث تقدم فى هذا الشأن على الرغم من الحاجة إلى ضرورة مشاركة أطراف ثالثة - روسيا والصين - لتحقيق حلول "طويلة الأجل". ونوه بأن اللقاء الذى عقد بين الرئيس ترامب، والزعيم الكورى الشمالى قد ساهم فى التخفيف من حدة الوضع، معتبرا أن هذا يعد فى مصلحة الجميع. وكان الرئيسان الأمريكى وتاكورى الشمالى قد التقيا، فى وقت سابق اليوم على الحدود فى المنطقة المنزوعة السلاح بين شطرى كوريا ، حيث تخطى الرئيس الأمريكى الحدود الكورية الجنوبية صوب الشطر الشمالى ليلتقى الزعيم الكورى الشمالي، الذى رحب بالخطوة ، والتقط الجانبان صورة مشتركة على أراضى كوريا الشمالية وبعدها انتقلا إلى الجانب الكورى الجنوبى من الحدود لعقد مباحثات مشتركة.
