ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على شبكة الإنترنت مساء اليوم السبت، أن أحمد والى كرزاى أحد أشقاء الرئيس الأفغانى حميد كرزاى ربما يكون متورطاً فى قضية تهريب مخدرات، مما يثير قلقاً لدى كبار المسئولين الأمريكيين. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين، أن السفير الأمريكى فى أفغانستان ورئيس فريق وكالة الاستخبارات المركزية (سى. آى. إيه) ونظيريهما البريطانيين تطرقا منذ 2006 مع الرئيس كرزاى إلى هذه القضية، موضحة أن الرئيس الأفغانى رفض مطلب هؤلاء المسئولين دعوة شقيقه الذى يرأس حالياً مجلس ولاية قندهار، إلى مغادرة البلاد. مشيراً إلى أنه لا يملك أى أدلة دامغة ضده، إلا أن الأدلة غير المباشرة على تورط أحمد والى كرزاى تزايدت. وتابعت الصحيفة، أن قوات الأمن الأفغانية اكتشفت شحنة هائلة من الهيروين مخبأة فى شاحنة فى ضواحى قندهار، إلا أن القائد المحلى حيبى الله جان تلقى اتصالا هاتفيا من أحمد والى كرزاى الذى طلب منه الإفراج عن الآلية بحمولتها. وبعد سنتين، ضبطت الأجهزة الأمريكية والأفغانية لمكافحة المخدرات أكثر من 50 كلج من الهيروين فى شاحنة أخرى قرب كابول. وقالت الصحيفة، إنه بعد هذه الحادثة، اكتشف المحققون الأمريكيون وجود صلة بين هذه الشحنة وحارس شخصى لشقيق الرئيس الأفغانى، يعتقد أنه يعمل وسيطا لحساب أحمد والى كرزاى، إلا أن الرئيس الأفغانى وشقيقه نفيا هذه الاتهامات، وأكدا أنها تندرج فى إطار الهجمات السياسية لخصومهما.
