نظم د.عمرو حمزاوى الناشط السياسى، وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية مؤتمراً بمسرح ليسية الحرية بالإسكندرية مساء أمس للترويج للحزب، وقال حمزاوى إن "مصر الحرية" تأسس بهدف العمل السياسى وليس محاربة تيار بعينه، مؤكداً أن الحزب يدعم تكافؤ الفرص بين الجميع، والعدالة الاجتماعية والحرية الاقتصادية، مع حماية الملكية الخاصة. وأضاف حمزاوى أن الحزب قائم على اللامركزية، مشيراً إلى أن كل محافظة تصيغ البرنامج الأساسى للحزب من خلال ورش عمل لممثلى الحزب بالمحافظات. وفيما يخص تمويل الحزب، قال حمزاوى إن القواعد التمويلية للحزب بها حد أقصى وهو 200 ألف جنيه، وأن الحزب يعمل على جمع تبرعات صغيرة من الأعضاء والجماهير وتم تجميع مبلغ يكفى المرحلة الأولى من نشاط الحزب والذى به عمل جماهيرى، وأكد أن الحزب يمول نشاطه بصورة علنية وبشفافية كاملة، موضحاً أنه هناك رقابة صارمة على الناحية المالية بالحزب، مشيرا إلى أن امتلاك الأموال بشكل مبالغ فيه لا يليق بحزب يعمل فى النشاط السياسى، ولا ينبغى أن يكون للحزب مشروعات اقتصادية، بل الاهتمام بالعمل التشريعى الحقيقى والتنافس فى ذلك، مستنكرا ما تقوم به بعض الأحزاب لاستخدام الاقتصاد بصورة تسىء للأحزاب و للسياسية، فليس مهمة الحزب أن يعرض مشروعات اقتصادية أو قروض ميسرة أو سلع تموينية، واصفا تلك الأساليب بأنها لا تلتزم بمفردات الديمقراطية و تحاول أن تبنى رأس مال سياسى بشكل خاطئ. وحول رؤية الحزب لنظم الحكم، أكد حمزاوى أنه يفضل أن يكون الرئيس حكم بين السلطات، وأن يكون هناك برلمان يشرع و حكومة تنفيذية و يكون الرئيس حكم بين السلطتين. وعن قانون الانتخابات فضل حمزاوى أن ترتفع النسبة الخاصة بالقوائم النسبية و تقل نسبة القوائم الفردية لتفريخ هذا النظام للفساد والعنف والقبلية أعمال رشوة جماعية، نافيا أن يكون فى قدرة الأحزاب الناشئة فى أن تعتمد فقط على أى من النظامين. وفيما يخص قرار الحزب بشأن المنافسة فى انتخابات الرئاسة المقبلة، قال حمزاوى: الأمر مازال غير واضح ومن غير المنطقى أن يهتم الحزب بذلك، مؤكدا على ذلك ليس من أولويات الحزب حاليا، وربما يكون هناك تفضيل للحزب فى أحد المرشحين على الساحة و سيكون التفضيل شخصى بعيد عن الانضباط الحزبى، وأكد على أن الأهم حاليا هو التركيز على الانتخابات البرلمانية والدستور القادم والصلاحيات الضعيفة للرئيس المقبل. وتوقع حمزاوى أن العملية الانتخابية القادمة لن تكون على أكمل وجه ولكنها تعتبر بمثابة خطوة على الطريق، و الأمر مرهون بالمصداقية لممارسة الحياة السياسية بالشكل الذى نأمله، وأكد على أن الباب مفتوح من للشباب والفتيات من مختلف الشرائح العمرية للمشاركة فى العمل العام.
