كشفت مصادر خاصة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عن أن سفن الشحن التابعة لشركة الملاحة الإسرائيلية المتهمة بخرق الحظر على التعاملات التجارية مع إيران كانت تحمل قوات إسرائيلية خاصة. وقال صحيفة صنداى تايمز فى تقرير نقله عنها موقع بى بى سى، إن خبراء عسكريين ألمحوا إلى أن سفن الشحن التى يمتلكها الأخوان سامى ويولى أوفر نقلت مروحيات من طراز بلاك هوك تم إخفائها داخل حاويات. وأوضحت أن هذه الحاويات تم إعدادها خصيصا لفرق قوات خاصة بهدف القيام بمهام استطلاعية للتجسس على المنشآت النووية الإيرانية السرية، وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الخطة التى تستخدم سفن شحن عملاقة تحمل مروحيات ورجال يختبئون بحاويات على سطحها سهلت على القوات الإسرائيلية الاقتراب من الساحل الإيرانى دون إثارة الشكوك. وينقل عوزى ماحنائيمى، مراسل الصحيفة بتل أبيب، عن مصادر دفاعية تأكيدتها مساعدة سفن أوفر للقوات الإسرائيلية فى سبيل الوصول للمياه الإيرانية، ووفقا لبيانات الملاحة البحرية "إكواسيس" فإن 13 سفينة مملوكة لمجموعة أوفر قد رست بإيران خلال العقد الماضى. وكانت تقارير إسرائيلية قد أثارت الشكوك بشأن علاقة مجموعة أوفر بإيران ملمحة بترخيص من الحكومة الإسرائيلية، إلا أن الدولة اليهودية نفت الأمر معلنة أن القضية تخص الشركة والولايات المتحدة التى وجهت الاتهام لها. لكن مع وفاة سامى أوفر أحد مالكى الشركة، قبل أسبوع، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يثنى على أوفر ويصفه بأنه إسرائيلى حتى النخاع.
