أكد الدكتور ياسر الصردي، مدير إدارة أوقاف كفر الشيخ، في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد المجمع الإسلامي بقرية ابو منيسي، أن المسجد اساس المسلم وبدونه لا قيمة ولا هوية للمسلمين، ومن المسجد خرج العظماء من أمثال أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح، والخلفاء الراشدين، و المسجد ليس فقط للعبادة، فالعبادة يمكن ادائها في اي مكان، لكن المسجد له دور ديني واجتماعي وتربوي وبيان صحيح الإسلام، وحفظ النشء من الإرهاب والطرف والأفكار الخاطئة،والبعد عنه أدى للإرهاب والطرف، والبعد عن تعليمات ديننا الوسطى، ولابد التمعن في وكيفية تربية المسجد الصحابة والتابعين. جاء ذلك خلال افتتاح المجمع الإسلامي بقرية ابو منيسي التابعة لمدينة سيدي غازي على مساحه 350 مترا بتكلفة 2 مليون و900 ألف جنيه، بتمويل من المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، بموقع منزل أسرة المرحوم احمد الشاذلى وتبرع بالأرض السيد أحمد الشاذلي علوان وشقيقه محمد احمد الشاذلي علوان،وسلم المتبرعان الأرض لمديرية أوقاف كفر الشيخ وتم إسناد مهمه بناءه للمكتب الكويتي للنشروعات الخيرية، بحضور الدكتور ياسر الصرد ي، مدير ادارة شرق أوقاف كفر الشيخ،، والشيخ عبدالسلام عبدالقادر عطية، مفتش اول المساجد، والمهندس هاني الصنفاري، رئيس مدينة سيدي غازي، نائبا عن الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، واسماعيل عبد العال مسئول المساجد باوقاف كفر الشيخ، وعدد كبير من مشايخ الأوقاف والازهر واهالي القرية. وأضاف الصردي، أن أصحاب رسول الله لهم فضل كبير في تغيير العالم للأفضل ومن هنا يأتي فضل المسجد الذي ربي هؤلاء العظماء فليس المسجد للعبادة او أداء الصلاة فقط، ولكن له دور لاتنشد، لابد من الحفاظ على المسجد بتعميرها وبنظافتها، وللمساجد قدسيه، تختلف عن بقية الأماكن فالمسجد يذيب الطبقات، ولابد التزين عند دخول المسجد، ومتطيبا ومتطهرا، والدخول بالقدم اليمني واكرر دعاء دخوله، واحيي المسجد، ومدام للمسجد تحيه معناه ان لديه روحا واحساسا، والمسجد ليس للامور الدنيوية، ولا للنزاعات، بل للاتحاد، والاجتماع فيما يفيد المجتمع. وقال الصردي، إن سبب الإرهاب والطرف، البعد عن المساجد، والاستماع لامام المسجد، معربا عن اسفه من اهتمام الآباء بتوجه الأبناء للمدارس والدروس الخصوصية دون الاهتمام بتردد الأبناء للمساجد وما استفاده من أمام المسجد، مما أدى لتشويه افكار النشء.
