اختتمت مساء اليوم الثلاثاء أحداث مسلسل "هوجان" للنجم محمد إمام، بعد عرض الحلقة الأخيرة والتى شهدت نهاية حزينة لكل الأبطال، حيث بدأت الحلقة بخطف "بهلول" – صلاح عبد الله - ل"نور" – هاجر أحمد معها الطفل صالح ابن هوجان، ثم تعلم وردة" – ميرنا نور الدين – أن بهلول هو الذى قتل خالتها "كوثر" – أنعام سالوسة. يقابل "لطفى الحراق" هوجان ويعرض عليه تسوية أمورهما والعمل سوياً مجدداً ولكن هوجان يرفض، وبعدها يتم مراقبة لطفى الحراق وهو ذاهب إلى المقابل وهو المكان الذى يخبئ فيه الآثار وعند تفتيش المقبرة يجدوا فيها الآثار وجثة أبو زيد الورانى ابن عم سليمان الورادنى، ليأمر هوجان بإخراج كل صناديق الآثار ودفن الحراق حيا فى المقبرة مع والده وجثة أبو زيد.
يُسلم هوجان الضابط "على" كل الآثار التى حصل عليها من لطفى الحراق، وتحضر والدة لطفى وتسأل هوجان على ابنها بعدما عادت للحارة، خاصة أن أملاكه كلها تم الحجز عليها، وتترجاه إذا كان يعرف مكانه أن يعيده لها لأنها ليس لها غيره ويتعاطف معها ويأمر حورس بإخراج لطفى من المقابر، وعندما يعود حورس يخبر هوجان أن لطفى أصبح مجنونا.
حورس يعترف لهوجان بخيانته له وأنها أفصح عن مكان صالح ونور لورده وبهلول وتم خطفهم ويضربه هوجان، ولكن يتراجع عن قتله وفى نفس الوقت يتصل بهلول بهوجان ويجعل نور تطلب منه الحضور لإنقاذها هى وابنها صالح، ويساومه بهلول بأنه يريد كل الآثار الذى حصل عليها من لطفى مقابل ترك نور وابنه أو قتلهما ويقرر هوجان الذهاب له ومعه سلاح كثير.
قبل وصول هوحان تواجه وردة بهلول بأنه قتل خالتها وترفع عليه المسدس ولكن يتخلص منه ويقتلها هو، ثم يصل هوجان ويتعامل مع كل الرجال فى المخرن ويتخلص منهم ثم يأت حورس لمساعدته ومعه سمير، يدخل هوجان ويفسك أسر نور ثم يضرب بهلول هوجان فى ظهره، ويقرر هوجان تفجير قنبلة فى المكان ليموت كل من فيه.
مسلسل "هوجان" يعرض بشكل حصرى على قناة الحياة وبطولة محمد إمام، وكريم محمود عبد العزيز، وصلاح عبد الله، ورياض الخولى، عايدة رياض و"أوس أوس"، وميرنا نور الدين، وعارفة عبدالرسول، وأسماء أبو اليزيد، وهاجر أحمد، من تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل، وإنتاج شركة "سينرجي".
