يلتقى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، ثمانية من عمال شركات أسمنت حلوان وطرة الأسمنت وأوراسكوم للإنشاء والصناعة، بصحبة مصطفى بكرى البرلمانى السابق، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأسبوع. وقال مهند محمد جمال الدين، عامل سابق بشركة أسمنت حلوان (معاش مبكر منذ عام 2007) وأحد ممثلى أكثر من 5 آلاف عامل وموظف، إن لهم أرباحاً مرحلة منذ عام 1985 حتى عام 2010، لم يحصلوا على حقهم فيها، ولم يحصل أحد منهم على حقه فيما كان يخصم من هذه الأرباح التى تقدر بنحو مليار و76 مليون جنيه. وأكد أن مطالبهم التى سيعرضونها على رئيس الوزراء تتمثل فى خروجهم على المعاش المبكر منذ عام 2001 بمقدار 39 شهرًا، و60 شهرا، و120 شهراً، مطالبا بالمساواة بزملائهم، مشيرا إلى أن محكمة الاستئناف أكدت أحقيتهم فى ذلك عندما أصدرت حكما لصالحهم فى 19-5- 2011 ولم ينفذ، لافتا إلى أنهم حصلوا على هذا الحكم بنص بند موقع عليه من الشركة فى 8-11-2007، والذى ينص على " إقرارا لمبدأ المساواة والمصلحة العامة لأبنائها، سوف تقوم إدارة شركة أسمنت بورتلاند حلوان بتعويض العاملين الذين استقالوا من الشركة من خلال برنامج الخروج المبكر الاختيارى من الخدمة وتسوية الفوارق، بحيث يتساوى مبلغ التعويض مع المبلغ الممنوح بموجب هذا البرنامج". وقال عصام سلمان، أمين عام نقابة أسمنت حلوان سابقًا، إن بعض العاملين بإدارة التأمينات بوزارة المالية ساومهم للحصول على بعض المطالب مقابل خروج خطاب يثبت حقوقهم بالشركة وتنفيذ ما به من مستحقات لهم، على حد قوله. من جانب آخر، أكد خالد الجمصى، فنى تركيبات بشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، على أن أزمتهم بدأت فى أعقاب مباراة مصر والجزائر الأخيرة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم الذى استضافته جنوب أفريقيا عام 2010. وأضاف الجمصى، بأنهم كانوا نحو 42 أسرة محجوزين فى مطار وهران بالجزائر لمدة أربعة أيام، فى طريق العودة إلى مصر بسبب الأحداث السابقة، وأن شركة أوراسكوم لم تتذكرهم إلا فى اليوم الرابع وأرسلت لهم محاسبًا من الشركة يقنعهم بالعودة إلى أعمالهم مقابل مكافأة 3 أشهر، مؤكدا أنهم رفضوا ذلك لأن الوضع كان صعبًا هناك، وكانت حياتهم معرضة للخطر هم وأسرهم، قائلاً: "لو رجعنا كنا هنندبح". وأشار إلى أن مطالبهم تتلخص فى تعويضات مناسبة عن أثاثهم الذى تم إحراقه بالجزائر داخل منازلهم التى كانوا يقيمون بها، بالإضافة إلى تنفيذ وعد فيليب مجلى، مدير المشروعات ب"أوراسكوم" وعودتهم إلى أعمالهم فى فروع الشركة بمصر.
