طالب مجدى حسين، أمين عام حزب العمل، بإعفائه من منصبه كمنسق عام لحركة كفاية، وأن يظل عضوا عاملا فقط، بسبب انشغاله بحملة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وبناء حزب العمل من الداخل. وقررت اللجنة التنسيقية لحركة كفاية خلال اجتماعها أمس الأحد، قبول طلبه، وتكليف إبراهيم بدراوى بمهام المنسق العام حتى اختيار منسق جديد خلال 30 يوماً. وشكلت "تنسيقية كفاية" لجنة تتكون من عبدالحليم قنديل وسعيد النشائى وإبراهيم بدراوى وندى القصاص لتقلى الترشيحات، والإشراف على الانتخابات التى من المقرر لها أن تجرى فى أول يوليو. وسعياً لإعادة هيكلة "كفاية" بعد ثورة 25 يناير، قررت اللجنة التنسيقية إعداد بيان تأسيسى جديد يتماشى مع المرحلة الحالية، وتغيير شعارها "لا للتوريث لا للتمديد" بعد خلع الرئيس، إلى شعار يتماشى مع المرحلة الجديدة، وإرجاء تحويلها إلى حزب سياسى حتى استكمال أهداف الثورة. وقال إبراهيم بدراوى، المُكلف بمنصب المنسق العام ل "اليوم السابع"، إن مجدى حسين طلب إعفاءه من منصبه بسبب إشغاله فى إعادة بناء حزب العمل بخلاف حملتة الانتخابية، موضحاً أن الحركة تستعد لصياغة برنامج سياسيى حول القضايا الوطنية والاجتماعية المطروحة على الشارع السياسى بعد 25 يناير، وتطوير خطها السياسى على ضوء المناقشات التى ستجرى حول مستقبل الحركة.
