قالت الصحيفة إن عمليات الخطف فى مصر ضد السائحين لا تتوقف، وأكدت أن وزارة الخارجية البريطانية لم تفرض أى حذر على السفر لمصر عقب عملية خطف 11 سائحا و8 مصريين، إلا أنها أعادت تحذيراتها من جديد من تزايد التهديدات الإرهابية، خاصة مع ما شهدته مصر سابقا من هجمات بعض الجماعات الإرهابية السياح فى مصر، بغرض زعزعة استقرار النظام المصرى، واستبعدت الصحيفة وجود دوافع سياسية وراء عملية الخطف بدليل أن المسلحين طلبوا فدية. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد منظمى الجولات الاستكشافية فى لندن سيقرر، خلال الأيام القليلة المقبلة ما إذا كان سيمضى فى إتمام الرحلات التى كانت مقررة إلى الصحراء الغربية لمصر، حيث تمت عملية الخطف. ومن المقرر توجه رحلة فى السابع عشر من أكتوبر القادم إلى منطقة الجلف الكبير غير مأهولة بالسكان، والتى يقع بها مجموعة من التماثيل الصخرية، وكهف من عصر ما قبل التاريخ. وقالت الصحيفة، إن هذه الرحلة حجز بها حوالى 11 سائحاً، إلا أن الشركة المنظمة عرضت تغييرها لمكان آخر، إلا أن معظم السائحين أصروا على القيام بالرحلة، وقال وكلاء رحلات سياحية أن العديد من زبائنهم سعوا إلى الاطمئنان بعد ورود تقارير إعلامية خاطئة، تفيد بأن الحادث وقع فى منطقة سياحية شعبية فى أسوان.