أشاد المقدم سلامة بركة، مدير شرطة المعابر والحدود بقطاع غزة بالموقف المصرى، بمنح تسهيلات جديدة للسفر عبر معبر رفح البرى جنوب القطاع. أكد بركة فى تصريحات له اليوم على عمق العلاقة بين فلسطين ومصر، مشيراً إلى وجود علاقة حميمة تربط الجانبين برغم متغيرات العمل السياسى ووضع المعبر. وقال مدير شرطة المعابر والحدود: "نأمل فى المستقبل القريب أن تلغى كافة المعيقات أمام المسافر الفلسطينى وأن يصبح للمواطن الفلسطينى حق السفر وقتما شاء". فى سياق آخر أشاد المقدم بركة بأداء وعمل ضباط وأفراد شرطة المعابر والحدود، مضيفاً: "بعد أربع سنوات من استلام الحكومة الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة استطعنا أن نغيّر الصورة السوداوية التى كانت فى عهد السلطة السابقة". ولفت بركة إلى أن شرطة المعابر والحدود قضت على مظاهر امتهان المواطن ومساومته والابتعاد عن الشفافية وابتزاز المواطن عبر الواسطة والرشوة والمحسوبية. وتابع: "كل هذه الظواهر تم وأدها للأبد وهدفنا توفير كافة الخدمات والتسهيلات وسبل الراحة الممكنة والمتاحة وضمان حق المواطنين بالسفر واستيراد البضائع أو تصديرها" ودلّل المقدم على شفافية العمل فى معبر رفح بالقول: "ماذا تريدون أكثر من أن يقوم المسافر بتسجيل موعد وتاريخ سفره عبر الإنترنت على موقع وزارة الداخلية". وشدد بركة على عدم التهاون مع أى شرطى متجاوز خاصة العاملين فى شرطة المعابر والحدود لما لهذا المجال من حساسية وخصوصية". ودعا الفلسطينيين بحسب موقع وزارة الداخلية بغزة إلى التبليغ فوراً عن أى شرطى متجاوز لاتخاذ العقوبة المشددة بحقه وفق قانون العقوبات الجزائية الخاص بجهاز الشرطة. وتشرف إدارة شرطة المعابر والحدود التابعة لجهاز الشرطة الفلسطينية على ثلاثة معابر لقطاع غزة وهى معبر رفح البرى للمسافرين جنوب قطاع غزة، ومعبر بيت حانون للمسافرين شمال قطاع غزة، ومعبر كرم أبو سالم وهو معبر تجارى لإدخال البضائع والمساعدات الإنسانية. وتعمل شرطة المعابر والحدود على تأمين حركة المسافرين من وإلى قطاع غزة وتأمين السلع وإدخال البضائع والمساعدات الانسانية القادمة من خارج القطاع. كما تعمل على متابعة أمن المسافرين ومراقبة أى مواطن أو أجنبى يدخل أو يغادر قطاع غزة، إضافة إلى القبض على المطلوبين للعدالة وتسليمهم لجهات الاختصاص.
