دعا السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية، المصريين فى الخارج بضرورة المساعدة فى تنمية وتدعيم الاقتصاد المصرى. جاء ذلك خلال لقاء السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية، مع أعضاء الجالية المصرية بالسعودية بالقنصلية العامة المصرية بجدة، مساء أمس الأربعاء، وبدأ الحوار بكلمة القنصل العام على العشيرى الذى اعترف أمام الجميع بوجود بعض المشاكل التى لم تحل وأنه يبحث لها عن حلول وأن هناك تقصيرا وأخطاء ثم قام بالترحيب بالجميع، وكانت الدعوة مفتوحة لكل المصريين ولم يتم غلق باب السفارة فى وجه أى مصرى، بل كانت دعوة مفتوحة وقد حضر فيها لا يقل عن 150 شخصاً من جميع الفئات، وكان أكثرهم العمالة المصرية العالقة والتى لها مشاكل لم تحل. ووعد العشيرى خلال الاجتماع أنه سيقوم على مراحل بحل مشاكلهم، ثم تحدث السفير محمد عبد الحكم الذى استهل بداية كلمته بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم فداء للوطن، والذى أشاد بدور المصريين فى الخارج فى المساعدة بنمو الاقتصاد المصرى، ودعا الجميع للمساعدة بذلك عن طريق تقضية الإجازات فى مصر. ومن خلال صناديق الاستثمار والمشروعات الصغيرة التى ينشئه صندوق الاستثمار، كذلك معالجة مشاكل المصريين والمواطنين المصريين المتواجدين بالمملكة العربية السعودية وطرحها على الأشقاء السعوديين. وأشار عبد الحكم إلى أنه بحث هذه المشاكل مع كبار المسئولين، حيث إنه ذهب بالأمس بالاجتماع مع سيادة وكيل وزراة الخارجية السعودية فرع جدة السفير محمد الطيب وطرح هذه المشاكل ومنها العلاقة بين الكفيل والعمالة المصرية وبلاغات الهروب الكيدية والتوقف عن دفع المستحقات والمشاكل الخاصة ببطء الإجراءات القضائية من عدم تنفيذ الأحكام. وقد وجد تعاون فى زيارة أمس من السفير محمد الطيب وكيل وزارة الخارجية السعودية ووعد ببذل أقصى جهد للعمل على إيجاد الحلول السريعة التى تترتب على هذه المشاكل، كما قام بتوجيه الشكر لجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز على المبادرة التى قدمها لمصر وذلك لدعم الاقتصاد المصرى، ثم قام بعدها السفير على العشيرى بوضع خطة للمناقشة وبدأها الأول بالقيام بكتابة أى استفسارات فى ورقة ويقوم السفير محمد عبد الحكم والوفد المرافق له بالرد على هذه التساؤلات وقد تم عرض أول موضوع إنشاء مدارس مصرية تدل النهج المصرى وقامت وكيلة الوزارة التربية والتعليم المرافقة للسفير بالرد على ذلك بأن هناك محاولات للعمل والتفاوض مع الحكومة السعودية على ذلك حيث إن هناك دولا كثيرة قد تم فتح فيها هذه المدارس مثل الدوحة وليبيا وقطر وغيرها من الدول العربية، وقد ذكرت أن الحكومة السعودية حتى الآن رافضة ولم تبد أى أسباب حول رفض الحكومة السعودية وهذا ما أثار جدل بعض الحضور وتحولت القاعة إلى جدل كبير وخلافات. وقال محمود الرفاعى، محام مصرى ومستشار قانونى بجدة، إن القنصل على العشيرى قام بتهدئة الوضع والعودة مرة أخرى للأسئلة ثم عرض عليه بعض المطالب منها الجمارك، وقام أحد المواطنين بالتحدث للسفير وقال له هل يعامل الذى قضى 20 سنة فى الخارج يعامل بالنسبة للضرائب معاملة عادية، وقال له على الأقل نحن ندخل لمصر ملايين الدولارات، نحن نطالب بجزء صغر من ذلك وهو معاملة خاصة للضرائب مثل السيارات وغيرها للذين أمضوا فترة خارج البلاد. وقال السفير، هناك مبادرة للعمل على وجود وضع خاص للمصرين المقيمين بالخارج ويتم دراسة موضوع الضرائب مثله مثل ما تقوم به الحكومة التونسية من أن المواطنين خارج بلادها لها معاملة خاصة فى الضرائب.
