أكد جيفرى فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى، أن الولاياتالمتحدة تبحث عن مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تؤدى لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تتضمن تبادل الحدود وأن تشعر إسرائيل بالأمن خارج حدودها. وقال فيلتمان، على هامش مائدة مستديرة عقدت بمقر السفارة اليوم، إن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى 19 مايو الجارى، والذى تناول الصراع العربى الإسرائيلى يؤكد أن مصلحة الولاياتالمتحدة هو أن ترى دولتين، وأنها تعمل على تحقيق ذلك من خلال الرؤية بأن المفاوضات هى أفضل طريق، وإعلان المبادئ الذى يتضمن الخطوط الاسترشادية. وأضاف أن المفاوضات لن تحدث فى فضاء افتراضى، لذلك لابد أن تكون على أساس حدود عام 1967، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة ستستمر فى العمل لخلق واقع يؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وتوفير الأمن لإسرائيل. وحول خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمام الكونجرس الأمريكى، قال فيلتمان: "إنه لن يعلق على ما قاله فى الكونجرس وهذا هو موقفه المعلن حول المفاوضات مع الفلسطينيين"، موضحا أن الموقف الأمريكى هو أن أوباما أكد أن إقامة دولتين يتطلب حدود 1967 مع التبادلات المذكورة. وأشار إلى أن كثيرين فى الإدارة الأمريكية نصحوا أوباما بعدم طرح رؤيته عشية زيارة نتانياهو لواشنطن، ولكنه رأى أن المصالح الإستراتيجية تستلزم طرح الأمور أمام الجميع، مؤكدا قوة الصداقة الحميمة بين إسرائيل والولاياتالمتحدة.