تلقت وزارة الخارجية إخطاراً من السفارة المصرية فى سويسرا، يفيد بموافقة متحف "أنتيكن بازل" السويسرى على إعادة قطعة أثرية مسروقة من أحد المقابر بسقارة، موجودة حالياً فى المتحف المذكور، وستقوم وزارة الدولة للآثار بإيفاد ممثلين عنه لاستلام القطعة الأثرية والعودة بها إلى أرض الوطن. وقالت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن استعادة القطعة الأثرية إلى أرض الوطن تتويج للجهود الحثيثة التى قامت بها عدة جهات مصرية منذ تاريخ فحص القطعة المذكورة لدى ضبطها، والتأكد من كونها أصلية، وفى مقدمة تلك الجهات سفارتنا فى المكسيك، ومكتب السيد النائب العام، ووزارة الدولة للآثار، حيث تسلم قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية من السفارة المصرية بالمكسيك قطعة أثرية مصرية مستعادة من السلطات المكسيكية إلى مصر، وذلك استجابة لطلب تقدمت به مصر عقب ضبط القطعة الأثرية بإدارة الجمارك بالمكسيك قادمة من سويسرا. وأضافت باخوم أن عملية استعادة القطع الأثرية المصرية تأتى فى إطار حرص وزارة الخارجية على حماية والحفاظ على المواقع الأثرية المصرية، استناداً إلى اتفاقية تحريم ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بالطرق غير المشروعة الموقعة فى نوفمبر 1970. جدير بالذكر أن القطعة الأثرية المصرية المستعادة من المكسيك عبارة عن كتلة حجرية صغيرة يظهر عليها نقش غائر يمثل رأس رجل ذى شعر مستعار محفور على حجر رملى أبعاده 15 X 17 سم وتنتمى لعصر الدولة الحديثة من الحقبة الفرعونية.