فى خطوة مفاجئة، قام الفنان أشرف زكى، بملء استمارات ترشيحه لمنصب نقيب الممثلين مرة أخرى، وذلك بعدما قدم استقالته من نقابة الممثلين فى أعقاب ثورة 25 يناير، حيث إنه كان محسوباً على النظام السابق لخروجه فى مظاهرات مؤيدة للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ورغم أنه أكد حينها أنه لن يترشح مجددا لهذا المنصب، إلا أنه تراجع عن قراره هذا. صرح الفنان أشرف زكى ل"اليوم السابع" بأنه قرر ترشيح نفسه بعد ضغط العديد من الزملاء، الذى جمعتهم به جلسات مكثفة، وأوضح أشرف أن رغبة زملائه توافقت مع رغبته لأنه ضعيف أمام النقابة، خصوصا لأن لديه رصيد ربع قرن من العمل النقابى وطوال الوقت كان فى خدمة زملائه. وقال أشرف: "إننى أُكن كل التقدير والاحترام لزملائى أشرف عبد الغفور وأحمد ماهر وراضى غانم، وفى حالة نجاح أى زميل منا يجب أن يكون هدفه الأول والأساسى هو خدمة أعضاء النقابة، وخدمة المهنة، خصوصا أن المنافسة قوية فى هذه الدورة". وعن الاتهامات المسبقة بأن أشرف محسوب على النظام السابق وحملات الهجوم التى تعرض لها مما اضطره لتقديم استقالته، أوضح زكى قائلا: "لن أرد عليهم لأننا جميعا اكتشفنا حجم الفساد الهائل وفوجئنا به، وخير دليل على نزاهتى هو أننى خرجت ناصع اليدين من الكسب غير المشروع، وأعد كل زملائى من أعضاء النقابة أننى فى حالة فوزى ستكون هناك بداية جديدة شعارها "الحب والتسامح والعمل"، ولن أصفى حساباتى مع من حاولوا تشويهى لأننى شخص لا يعرف تصفية الحسابات، ولن يكون هناك مجال بالفعل لتصفية الحسابات، لأن كل ما يجب أن نفعله فى الفترة المقبلة هو العمل ثم العمل للرقى بمهنة التمثيل". وكان أشرف عقب الثور قام بإرسال عدد من الرسائل القصيرة لمجموعة من الفنانين جاء فيما نصها: "أشكركم على الفترة التى عملنا فيها معا لخدمة النقابة، وقد تقدمت باستقالتى"، وكانت تلك هى المرة الثانية التى يتقدم فيها أشرف زكى باستقالته من النقابة، حيث فعلها من قبل عام 2008 ثم تراجع عنها بعد أن طالبه بعض الفنانين أيضا بالتراجع واستأنف بعدها عمله مرة أخرى نقيبا للممثلين. يذكر أن أشرف حصل على البراءة من جهاز الكسب غير المشروع، بعد اتهامه باستغلال منصبه فى نقابة الممثلين، وأكد فور خروجه من الجهاز أنه لن يترك كل من اتهمه فى شرفه وسيقاضيهم جميعا.
