استقبل الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء، المحامية فدوى البرغوثى عضو المجلس الثورى لحركة فتح زوجة المناضل الأسير مروان البرغوثى الذى يقبع فى سجن "هداريم" الإسرائيلى. وعبر الجمل فى بداية اللقاء الذى عقد بمكتبه فى القاهرة عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدا بمواقف المناضل البرغوثي، ومتمنيا الإفراج السريع عنه ودون تأخير لما لذلك من انعكاس إيجابى على مسيرة النضال الفلسطينى. وقال الجمل إن مروان حاضر دائما فى قلوبنا، وأنا اعتز به، وفلسطين بالنسبة لى موضوعى الشخصى كفرد، كما أنها تعنى بالنسبة للمصريين الهم الأكبر، مضيفا "أنا متفائل بمستقبل جيد لفلسطين وفيما يخص مصر فانه لأول مرة يحدث هذا الحراك الجماهيرى بهذا الحجم منذ سنوات طويلة، والثورة انعكست إيجابيا على القضية الفلسطينية، ولأول مرة لا تقيم السفارة الإسرائيلية احتفالها السنوى. وتطرق الجمل إلى وضع مصر بعد الثورة، موضحا أهمية أن تستعيد مصر عافيتها وتعبر المرحلة الانتقالية بأسرع وقت ممكن. وبدورها، قالت المحامية فدوى البرغوثي:رسالة مروان لكم أننا سعداء بمصر وشبابها ودورها المهم فى مؤازرة شعبنا وقضيته، والمصالحة الفلسطينية هى من أهم نتائج الثورة المصرية، موضحة أن زوجها تواق لرؤية مصر قوية، وأن تعبر المرحلة الراهنة بسلام، وأن يحصل شعبها على ما يريد على صعيد الديمقراطية والحريات والازدهار، مضيفة: مصر قوية ومعافاة ورائدة فى العمل العربى والدولى تعنى قوة ودعما أكبر لفلسطين. وأضافت كم أسعد مروان وأسعدنى شخصيا وكم فرح الشعب الفلسطينى عندما شاهد ملايين المصريين يحملون آلاف الرايات الفلسطينية ويهتفون لفلسطين من ميدان التحرير. وتحدثت المحامية البرغوثى بالتفصيل عن معاناة الأسرى فى سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن زوجها دخل فى عامه العاشر من الاعتقال، وأن استمرار زجه و16 نائبا آخر من أعضاء المجلس التشريعى هو ضرب للديمقراطية واستخفاف إسرائيلى واضح بالحصانة الممنوحة للنواب.
