يبدو أن الفاشل معتز مطر، بات مهدداً بطرده من جنة ولي " نعمته " أيمن نور والإطاحة بة من قناة الشرق، بعدما أصبح كارت محروق، وفقد مصدقيته وقدرته علي الإقناع والتأثير لعودة شباب الجماعة الذين فضحوا أكاذيبهم وأبتعدوا عنه، وحاول لفت النظر من جديد عبر منصته علي موقع التواصل الأجتماعي ، ملتفاً حول مجموعة أشبة بخيال المأتة كل ما تملكه هو مجموعة من المتابعين، نسبتها الأكبر تسبهم . واستعان الفاشل معتز مطر بزميل الكفاح في الفشل محمد ناصر لإنقاذه من ورطة أكذوبة مطاردة الأمن لأسرته، والتي كذبها النادي الأهلي في بيان رسمي ، ليعلن إنضمام محمد ناصر لفرقة "مسرحية أطمن أنت مش لوحدك"، ليلعب محمد ناصر فيها دور " سنيد البطل " في محاولة لتحويل معتز مطر من "أراجوز" إلي بطل درامي . ولم يكتفي الخائن معتز مطر بذلك ، بل حاول تلويث الواقع مره أخري مستنداً علي الفبركة المعتادة مدعياً تلقية فيديوهات من داخل السجون المصرية تظهر تفاعل المساجين لحملة " الصفارة "، وهو ما يعد إستكمالا لمسيرة منظمات هيومان رايتس ووتش التي إعتادت نشر الأكاذيب عن السجون المصرية إعتماداً علي بيانات وأقاويل الجماعة المشبوهة. وما أدعاة معتز يطرح تساؤلاً هاماً : أي كذبة نصدق ؟ فالأخوان التي أدعت طيلة 7 سنوات مضت وجود معتقلات وتعذيب بالسجون وإنتهاك حقوق الإنسان ، وسجن إنفرادي ، هم أنفسهم الأن من يدعون أن السجون بداخلها رفاهية وحرية مشاهدة ومتابعة للقنوات الفضائية الباثة لسموم الجماعة ، ويعبر المساجين عن أرائهم بحرية دون إعتراض، فأي كذبة منهما نصدق سجن وقهر وتعذيب أم حرية ورفاهية وتعبير عن الأراء . من جانبة أكد اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون، أن ما أدعاة هذا الإرهابي بشأن استجابة المساجين لحملة الصفارة الغير موجودة علي أرض الواقع إلا بمخيلته فقط ليس لها أساس من الصحة . وأضاف اللواء نجيب في تصريحات ل " دوت مصر "، أن ما أدعاة هذا " المختل " مطر بإستجابة المساجين لحملته المزعومة بإطلاق الصفافير أو إحداث أصوات من داخل العنابر، وأن هناك فيديوهات وصلته تفيد ما أدعاة علي غير الحقيقة عاري تماماً من الصحة ، لأن لوائح السجون تطبق بحزم علي جميع السجناء دون تمييز، فضلاً عن التفتيش المستمر من قطاع السجون ومن الجهات القضائية للتأكد من تطبيق لوائح السجون بعدم وجود هاتف محمول ، أو شبكة واي فاي أو وجود ريسفرات داخل العنابر . واستكمل مساعد وزير الداخلية الأسبق للسجون قائلأ : المسموح به للسجين مشاهدة القنوات الأرضية فقط ، فضلاً علي خضوع زيارة المساجين للرقابة والتفتيش من ضباط السجون ، وأي مسجون يخل بهذة اللوائح والقوانين تطبق علية اللوائح التأدبية .
