ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، السبت، أن حاييم رامون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، أكد أن استقالة أولمرت المبكرة ستؤدى إلى خسائر فادحة فى داخل الحكومة الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة أن رفض رامون جاء فى اجتماع حزب كاديما الأول منذ فوز ليفنى فى انتخاباته، والذى طالب فيه ليفنى أولمرت بالاستقالة من منصبه لتشكيل حكومة جديدة، مشيرة إلى أنه أكد أن انسحاب أولمرت المبكر من الحكومة سيؤدى إلى عدم تشكيل "حكومة ائتلاف" فى الحكومة المقبلة، ووفقاً لهذا طالب النائب حاييم رامون رئيسة حزب كاديما الجديدة تسيفى ليفنى بعدم مطالبة أولمرت بالإسراع فى الاستقالة، مؤكداً لها أن إسرائيل ستخسر "سياسياً" فى حالة إجبار أولمرت على الاستقالة. ولكن بعد انتهاء هذا الاجتماع أعلن مارك ريجيف المتحدث الرسمى باسم إيهود أولمرت أن الأخير سيقدم استقالته الأحد خلال اجتماع للحكومة إلى الرئيس شيمون بيريز، طبقا للتشريعات السياسية، وبعد تقديم أولمرت لاستقالته، سيبدأ بيريز استشارات مع مختلف الأحزاب تستمر سبعة أيام يكلف فى ختامها تسيبى ليفنى تشكيل حكومة ائتلافية جديدة تتمتع بالأكثرية البرلمانية. وستبدأ هذه العملية الأحد أو الاثنين قبل مغادرة بيريز إلى نيويورك للمشاركة فى أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفى ختام أسبوع الاستشارات يكون أمام ليفنى مهلة 42 يوما لتشكيل حكومتها، وإلا تتم الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة فى غضون 90 يوما. يذكر أنه بعد انتخاب ليفنى رئيسة لكاديما، أعلنت أنها ستبقى على الائتلاف الحكومى بصيغته الحالية والتى تضم إلى كاديما كلا من حزب العمل وحزب شاس اليمينى المتطرف وحزب المتقاعدين.
