أكد المشاركون فى المؤتمر العلمى، الذى يستضيفه المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بمناسبة إطلاق مبادرة (عقد من العمل فى السلامة على الطرق)، أن مشروع التوأمة المصرى - الأوروبى للسلامة على الطرق يهدف إلى تعزيز السلامة وإقامة نظام نقل متكامل آمن وفعال ومترابط الأقسام ويعتمد عليه، ما سيؤدى إلى الحد من الحوادث على الطرق. وقال المهندس محمود عز الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والكباري؛ "إن دور الهيئة هو رفع مستوى الأمان على الطرق"، مشيرا إلى أن مجالات تنفيذ مشروع التوأمة يتضمن تنسيق الأنشطة السنوية فى مجال السلامة على الطرق، والتعديلات التشريعية المطلوبة، ودعم جهود الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى فى بناء القدرات، ووضع خطط عمل متكاملة من أجل السلامة على الطرق. وأضاف "أن مجالات مشروع التوأمة تعمل أيضا على رفع كفاءة نظام إدارة السلامة على الطرق، وإعداد قائمة بيانات على حوادث المرور"، مشيرا إلى أن مصر واحدة من 10 بلدان تم إدراجها فى مشروع السلامة على الطرق الذى تموله مؤسسة بلومبرج، ويتولى تنفيذ المشروع مجموعة من الشركاء الوطنيين بدعم فنى مقدم من اتحاد شركاء السلامة على الطرق، وتابع: أن الشركاء فى مصر هم منظمة الصحة العالمية والشراكة العالمية من أجل السلامة على الطرق ومركز جامعة جونز هوبكنز الدولى لدراسة الإصابات ورابطة سلامة السفر على الطرق الدولية. كما تناول المؤتمر عددا من الموضوعات والدراسات قدمها المشاركون، أهمها كيفية تأهيل مستخدمى الطرق فى مصر للحد من الحوادث وتحقيق الأمان على الطرق، من خلال التصميم الآمن للطرق ووضع الإرشادات والبيانات اللازمة لتوجيه مستخدمى الطرق وغيرها. وكان المؤتمر بدأ أمس، ويستمر لمدة يومين، وشهده الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والدكتور حسين الجزائرى المدير الإقليمي، إلى جانب عدد من المهتمين والعاملين فى مجال تحقيق السلامة على الطرق من وزارات الصحة والنقل والداخلية والجمعيات الأهلية والشركاء الأجانب وغيرهم.