فازت الدار المصرية اللبنانية للنشر بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى، وذلك عن كتاب "الأساطير الذهبية" بجزأيْهِ الأول والثانى من للكاتبة هدى مصطفى، ورسومات عبد العال فى مجال أفضل كتاب مؤلف للطفل العربى. وكان مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى قد أقر بجلستيه بتاريخ السادس والثامن من مارس الماضى 2011 بفوز الدار المصرية اللبنانية فى هذا المجال بالإجماع، ومنحت الجائزة على هامش معرض الكويت فى دورته الخامسة والثلاثين التى أقيمت فى 2010 وتشترط الجائزة أن يكون الكتاب الفائز مشاركًا فى المعرض. وهذه هى المرة الثالثة التى تفوز فيها الدار بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى، كانت المرة الأولى عام 2005 عن كتاب "أساسيات الجيولوجيا التاريخية" كأحسن مؤلَّف بالعربية فى العلوم، والمرة الثانية عام 2006 من كتاب "تربية العنصرية فى المناهج الإسرائيلية"، للمؤلفة صفا محمود عبد العال. والكتاب الفائز هذا العام "الأساطير الذهبية" عبارة عن سلسلة قصصية تقع فى جزأين يضم أولهما قصص الياقوتة الزرقاء، وزهرة الأصفياء، وجبل النور، بينما يضم الجزء الثانى قصص المملكة المسحورة، والجسور، وحكاية وردشان وزين الزمان، وجزيرة الأزمان، وهى سلسلة للنشء والشباب فى قالب روائى يجمع فى تفاصيله، بين الحقيقة والخيال، مستهدفًا متعة القراءة بصفة أساسية وتحويلها إلى سلوك يومى حياتى يكتسبه النشء فى سبيل تزويده بالمعارف والثقافات المتنوعة، برغم استناده على الأسطورة والخيال كشرطين لازمين للمتعة. يذكر أن الدار المصرية اللبنانية سبق لها أن فازت بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل عام 2007 عن سلسلة رحلة على الورق، والتى أصدرتها مكتبة الدار العربية للكتاب، كما فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع النشر والتوزيع، كأفضل دار فى العالم العربى لعام 2009، غير عشرات الجوائز المحلية والعربية والدولية فى أدب الطفل والثقافة العامة.
