نفى الداعية السلفى الشهير، الدكتور ياسر البرهامى، الأنباء التى ترددت حول تعرضه للضرب فى حى إمبابة أثناء محاولته تهدئة الموقف بين المسلمين والمسيحيين على إثر الاشتباكات التى اندلعت قبل يومين. وأكد البرهامى أنه لم يذهب إلى إمبابة منذ اندلاع الأحداث، وأنه متواجد الآن فى الإسكندرية، واصفا الأنباء حول تعرضه لاعتداء فى إمبابة ب"الكاذبة" وطالب بعدم الالتفات إليها، كما حذر فى الوقت ذاته من محاولات استدراج متعمدة للسلفيين بهدف توريطهم فى أحداث عنف طائفية. وطالب البرهامى بتتبع المسئوليين عن إثارة الفتنة والتصدى لمحاولات المساس باستقرار الوطن من خلال إثارة الشائعات والبلبلة. كان مجهولون قد بثوا أنباء عبر "تويتر" حول تعرض البرهامى للضرب فى إمبابة بواسطة أقباط غاضبون ودعوا السلفيين للنزول والاشتباك معهم.