أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الجرائم والاعتداءات المرتكبة ضد الكنائس والأقباط، والتى كان آخرها حادث إمبابة، هى أفعال بعض المتعصبين دينيا الذين لا يعبرون بالتأكيد عن جموع مسلمى مصر، والتى تهدف إلى تعطيل محاكمة الفاسدين. طالب صباحى خلال رسالته إلى شعب مصر والتى حملت عنوان "مسلم ومسيحى.. أيد واحدة"، بالإسراع فى استكمال خطوات مواجهة الفاسدين الذين تسعى ذيولهم الآن لتعطيل محاكماتهم، بإشعال نار الفتنة لإلهاء المصريين عن استكمال مهام الثورة، وعن بناء نهضة مصر، وأدان صباحى بعض المحاولات من قلة لا تعبر بالتأكيد عن جموع مسيحيى مصر لاستنجاد بأمريكا وسفارتها لحمايتهم. وشدد الصباحى خلال رسالته على أهمية دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة د.عصام شرف، فى وأد تلك الفتنة المفتعلة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه فى التخطيط أو التنفيذ لتلك الجريمة، وضرورة أن يعود الأمن المفتقد إلى الشارع المصرى فورا، لحماية أمن المواطن وتعقب البلطجية والمجرمين. ودعا صباحى الشعب المصرى مسلم ومسيحى، إلى مواجهة هذه المحاولة المغرضة للنيل من وحدة الشعب، والتحلى بضبط الأعصاب فى مواجهة أى شائعات مغرضة أو ممارسات مرفوضة لإثارة فتنة طائفية.