قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس": "إن صفحة الانقسام الفلسطينى السوداء قد طويت وأصبحت خلف ظهورنا، وتحت أقدامنا، وأن معركتنا الوحيدة مع إسرائيل". وأضاف مشعل خلال كلمته فى حفل توقيع المصالحة الذى عقد ظهر اليوم الأربعاء بمقر المخابرات العامة المصرية، وفى حضور شخصيات عربية وإسلامية ودولية بارزة، إن حركته مستعدة لدفع أى ثمن من أجل المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن التوقيع على اتفاق المصالحة جاء من أجل الشعب الفلسطينى، ومن أجل الشعوب الثائرة، وعلى رأسها شعب مصر العظيم. وأوضح أنه تم بذل الكثير من الجهد للوصول إلى هذه اللحظة من أجل الله أولا، ثم من أجل الشعب الفلسطينى فى الداخل، وفى القدس، وفى كل الأراضى المحتلة عام 1948. وقال مشعل، حسب المركز الفلسطينى للإعلام، نريد تحقيق الهدف الوطنى المشترك وهو إقامة الدولة المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس، دون وجود لأى مستوطن صهيونى. وأعرب مشعل عن شكره لمصر قيادة وحكومة وشعبا، لمساهمتها فى المصالحة، ورعايتها للحوار الوطنى، مؤكدا أن حركته وكافة الفصائل سيظلون متفاهمين على إدارة الموقف السياسى، قائلا: "مستعدون للوصول إلى إدارة مشتركة للمقاومة وللتحرك الدبلوماسى".
