نظمت نقابة الصحفيين العراقية احتفالية بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة تحت شعار "متضامنون مع صحفيى الخط الأمامى لربيع العرب"، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية، من بينهم صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقى، ووزير حقوق الإنسان محمد السودانى، وموفد رئيس الجمهورية العراقى نصير العانى ومحافظ بغداد ونقيب الصحفيين العراقيين وممثل الجامعة العربية فى بغداد وعدد من الشخصيات الأخرى. وفى كلمته الافتتاحية أثنى نقيب الصحفيين العراقيين "مؤيد اللامى" على جهود الصحفيين والإعلاميين العراقيين، خاصة الذين استشهدوا على يد القوات الأمريكية والجماعات المسلحة أثناء تأديتهم الواجب الصحفى والمهنى. وقال اللامى حسبما ذكرت صحيفة الصباح العراقية: إننا نعلن تضامننا مع جميع الصحفيين الذين يقفون عند جبهات القتال، ويموتون من أجل نقل الحقيقية ضد أنظمة ديكتاتورية وشمولية. وأضاف اللامى، إننا نؤكد أننا ماضون فى طريق ترسيخ الحرية والديمقراطية الحقيقية وسنناضل من أجل الوصول إلى المعلومة ونقل الحقيقة بشكل أوسع للرأى العام. ووجه اللامى رسالة إلى عائلات شهداء الصحافة الذين فقدوا أبناءهم أثناء عملهم بالقول إنكم أمانة فى أعناقنا حتى لو أوقف قانون حماية الصحفيين الذى يوفر العيش الكريم والحماية للصحفيين ويمنحهم الحقوق الكاملة. وأكد اللامى على أن نقابة الصحفيين العراقيين باقية مع جميع الصحفيين وستقف معهم فى كل شىء ومع عائلات الشهداء وسنناضل من أجل ترسيخ مفاهيم الحرية والديمقراطية. وطالب اللامى جميع الجهات الحكومية فى العراق والبلدان الأخرى إلى إطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين لديها كى تعبر أنها مع مفهوم الحرية والديمقراطية. من جانبه قال الدكتور "صالح المطلك" نائب رئيس الوزراء العراقى "إننا نقف مع كافة الصحفيين والإعلاميين العراقيين خاصة عائلات الشهداء منهم الذين استشهدوا من أجل الحقيقة، مضيفا إننا مع الحقيقة سواء كانت جارحة لبعض المسئولين أم لا".
