تأسس أول منتدى ثقافى لأبناء الفيوم، وهو الأول من نوعه بمحافظات شمال الصعيد، ويضم عدداً من أساتذة الجامعات ورجال القضاء، والتعليم، والصحافة والإعلام، والمهندسين ورجال الأعمال. عقد مؤسسو المنتدى اجتماعهم الأول بمقر نقابة المعلمين بالفيوم، التى فتحت أبوابها بعد ثورة يناير لاستقبال العديد من ائتلافات شباب الثورة من مختلف التيارات والانتماءات بالمحافظة. يستهدف المنتدى نشر الوعى الثقافى والفكرى والتنموى بين أبناء الفيوم، بغرض تفعيل المشاركة فى العمل العام والحرص على مزاولة الحقوق السياسية بحرية كاملة، ووضع الفيوم على الخريطة الثقافية والسياسية والإعلامية من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات، وعقد ورش العمل لمناقشة كافة قضايا المجتمع وهمومه ومشاكله، واقتراح أنسب الحلول بالتنسيق مع المختصين، ووضعها تحت نظر المسئولين ومتابعتها بأكثر من طريقة. ويستهدف كذلك التواصل مع كافة مؤسسات المجتمع والقوى السياسية داخل وخارج الفيوم بهدف تحقيق التواصل واكتشاف المواهب فى مختلف المجالات وتمنيتها ورعايتها. ويعتزم المنتدى الذى يعتمد على الجهود الذاتية لمؤسسيه إنشاء مركز إعلامى متخصص، وإصدار المطبوعات لرفع مستوى الوعى الفكرى والثقافى لأبناء الفيوم، وتأسيس مواقع إلكترونية للتواصل مع الشباب. وتم الاتفاق فى الاجتماع الأول على دعوة عدد من الشخصيات التى أعلنت استعدادها الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، واستضافتها فى مؤتمرات عامة ينظمها المنتدى لعرض برامجهم ومناقشتها فى حوار مفتوح ومنظم تشارك فيه مختلف التيارات من أبناء الفيوم. وتم الاتفاق على تشكيل هيئة مكتب المنتدى من الدكتور سمير أحمد سيف اليزل الأستاذ بجامعة الفيوم "رئيسا" وسيد مخلوف نقيب المعلمين بالمحافظة "نائبا للرئيس" وأحمد سيف النصر محرر صحفى "أمينا عاما" والمهندس عامر حميدة (أعمال حرة) أمينا للصندوق ومحمد الفل صحفى بالجمهورية "منسقا إعلاميا"، والأعضاء الدكتور أحمد فاروق محمد صالح والدكتور محمد حسن عبد الواحد والدكتور محمد أحمد مراد الأساتذة المساعدون بجامعة الفيوم والمستشار عمر محمد أحمد سويدان رئيس محكمة بالاستئناف العالى والمستشار حمدى أحمد سيد حسن مستشار بمجلس الدولة والمهندس أحمد سيد على مهندس مدنى حر ونبيل خلف عبد الظاهر مدير عام الغرفة التجارية ومراسل جريدة المساء وحسين فتحى مراسل جريدة روز اليوسف ورشا عبد اللطيف محمود مدرسة لغة انجليزية وفاتن موسى على خشت.