شهد الاحتفال الأول بعيد العمال الذى ينظمه الاتحاد العام للعمال بعد ثورة 25 يناير بمدينة السلام، هجوما حاداً من قبل العمال وأعضاء النقابات العامة على كل من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى والدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة، بالإضافة إلى فوضى عارمة أثناء تكريم أسر الشهداء وقدامى النقابيين حيث تواجد العشرات فوق المنصة. وبدأ الهجوم على شرف بهتافات معادية له لعدم حضوره عقب دخول الوزراء لقاعة الاحتفال، وهتف العمال "واحد اتنين شرف فين"، وقبل بداية كلمة إسماعيل فهمى القائم بأعمال رئيس الاتحاد، بدأ عدد من الحاضرين المتواجدين فى آخر القاعة الهجوم على مشعل بهتافات تطالبه بالخروج من القاعة، باعتباره أحد رموز النظام السابق، وبدأ الهجوم على البرعى، عقب تسليمه لشهادة تكريم لأول والد لشهداء الثورة، عندما بدأ والد الشهيد حديثه بمطالب شخصية، ما أستفز الحضور وبدأوا فى الهتاف ضد البرعى، وواصلوا الهتافات المعادية له أثناء إلقاء كلمته، فرددوا عقب قوله "تربطنا علاقة وطيدة بكافة أعضاء الاتحاد"، فهتف عدد من الحضور "أومال عايز تحله ليه؟"، وانتقدوا فى هتافاتهم حضوره احتفالات عيد العمال بميدان التحرير، على الرغم من إمساكه بيد إسماعيل فهمى فور الدخول من باب القاعة لتأكيد التصالح بين الوزارة والاتحاد الذى تم أمس برعاية سيد مشعل. وقطع التلفزيون المصرى بثه المباشر للاحتفال عقب تكريم أسرة ثالث شهيد، بعدما عمت فوضى عارمة فوق المنصة وأسفلها وبداية الهتافات المعادية للبرعى، ورفض البرعى التعليق على ما حدث.
