شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الشباب والرياضة بشأن دعم وتطوير 100 مركز شباب لتصبح مراكز مجتمعيه متكاملة دامجة بمختلف المحافظات، حيث وقع كل من وزيرا الاتصالات والشباب والرياضة. وقال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بأن الاتفاقية، التى تبلغ مدة العمل بها ثلاثة أعوام، تهدٌف إلى دعم المناطق العشوائية والفئات المهمشة وذوى الإعاقة بالمحافظات المختلفة من خلال تجهيز عدد 100 مركز شباب، بتكلفة 20 مليون جنيه.
وذكر صبحى، أن مراكز الشباب المزمع تطويرها من المخطط لها أن تصبح مراكز مجتمعية متكاملة دامجة تقدم الخدمات الحياتية بشكل ميسر لسكان المناطق المحيطة بهذه المراكز وخاصة خدمات التدريب وبناء القدرات وتطوير إمكانات الشباب والعمل على تأهيلهم لسوق العمل وإتاحة الفرص التدريبية الميسرة لهم للحصول على فرص عمل لائقة، وكذا تنفيذ مشروعات صغيرة تساهم فى القضاء على مشكلة البطالة، بالإضافة إلى تطويع تكنولوجيا المعلومات لتمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة.
وبموجب الاتفاقية تتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توفير الدعم التكنولوجى لهذه المراكز من خلال تطوير إنشاء معامل الحاسب الالى بها وذلك بتوفير أجهزة وبرامج الحاسب الآلى والعرض الضوئى والشبكات الداخلية وتقديم الدعم الفنى اللازم، وتوفير دورات تدريبية للشباب فى مختلف تخصصات الحاسب الآلى بالتعاون مع بعض الشركات العالمية، وإتاحة برامج التدريب المتخصص والتدريب من أجل التوظيف لتنمية مهارات الشباب.
وتنص بنود الاتفاقية على تشكيل لجنة تنفيذية تختص بوضع برنامج وخطة عمل اللجنة فى ضوء البنود الواردة بالاتفاقية، ووضع الخطط التنفيذية للاتفاقية، واعتماد ذلك من السلطة المختصة لكلا الطرفين، ومتابعة تنفيذ المهام والتقارير المرفوعة إليها من فرق العمل المعنية بالتنفيذ، وتنفيذ المهام المسندة اليها من السلطة المختصة لكلا الطرفين.
ومن جانبه أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن توطين التكنولوجيا فى ربوع الوطن، ودعم الوصول إلى المعرفة هو أحد أهم محاور استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والوصول إلى مجتمع دامج، مشيرًا إلى مشروعات الوزارة فى مجالات تحفيز الابتكار التكنولوجى خاصة فى مجال التكنولوجيا المساعدة، بالإضافة إلى البرامج التى تقدمها لدمج وتمكين مختلف فئات المجتمع، وبناء قدرات الشباب لتأهيلهم بشكل احترافى لسوق العمل.
وأضاف طلعت، أن هناك معايير وخبرات معينة يجب توافرها فى الشباب المتقدم للبرامج التدريبية فى مراكز الشباب المزمع تطويرها، وكذلك سيتم تقييم المدربين والمتدربين بعد انتهاء فترة التدريب.
