صحيفة لوفيجارو: باريس تنفى استهداف تفجير مراكش للسائحين الفرنسيين أكد وزير الداخلية الفرنسى كلود جيون، أنه ليس هناك ما يشير إلى أن فرنسا كانت المستهدفة من وراء الانفجار الذى وقع، الجمعة، بمقهى "أركانة" الواقع فى ساحة جامع فنا بمراكش فى المغرب والذى أسفر عن مصرع 16 شخصا من بينهم 7 فرنسيين. وأشار جيون إلى أن المغرب كانت من قبل مسرحا لعدد من الهجمات الإرهابية الكبيرة، حيث لقى 45 شخصا مصرعهم فى هجوم الدارالبيضاء عام 2003، كما وقعت أعمال إرهابية أخرى عام 2007. وقال وزير الداخلية الفرنسى إنه من الطبيعى أن يوجد فى المقهى الذى وقع فيه الانفجار عدد كبير من السائحين، ومن الطبيعى كذلك أن يكون من بينهم فرنسيون، نظرا لأنهم يتوافدون بأعداد كبيرة لزيارة مدينة مراكش. من ناحية أخرى اعتبر جيون أن الوضع فى المغرب يختلف عنه فى منطقة الساحل الأفريقية التى صدر تحذير للسائحين الفرنسيين من التوجه إليها، مشيرا إلى أن هناك مخاطر كبيرة على الفرنسيين بالتعرض للاختطاف فى منطقة الساحل، بينما المغرب دولة هامة وتسير الأمور فيها بشكل فعال. وفيما يتعلق بالتهديدات الإرهابية على الأراضى الفرنسية نفسها، قال إن هناك بالفعل مخاطر كبيرة فى هذا الشأن لا يمكن إخفاؤها، لافتا فى الوقت نفسه إلى حالة التأهب الكبيرة فى صفوف الشرطة الفرنسية. صحيفة لوموند: فرنسا ترحب بقرار مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان حول سوريا رحبت فرنسا بتبنى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان قرارا يطالب بإرسال مهمة تحقيق عاجلة إلى سوريا، حيث يُقمع المتظاهرون منذ أسابيع. وقال وزير الخارجية آلان جوبيه فى بيان أصدرته الخارجية الفرنسية، مساء الجمعة، إن " فرنسا ترحب بتبنى مجلس حقوق الإنسان قرارا حول وضع حقوق الانسان فى سوريا، وقد حشدت بقوة جهودها مع شركائها لحمل المجلس على التحرك". وأكد جوبيه أنه "على السلطات السورية وقف القمع المستمر غير المقبول وعليها الإفراج عن سجناء الرأى وضمان حرية التعبير والتجمع وحرية الصحافة". وقال جوبيه إنه "من الضرورى وضع آلية تحقيق تتسم بالصدقية وغير منحازة لملاحقة القائمين بأعمال العنف هذه أمام القضاء ويجب أن تتعاون هذه الآلية تعاونا تاما مع مهمة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التى انتدبها القرار". وأكد أن فرنسا "تبقى على أهبة الاستعداد التام مع شركائها للعمل من أجل وقف القمع غير المقبول وستواصل التحرك فى هذا الاتجاه". وقد طلب مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الذى اجتمع الجمعة فى جنيف إرسال مهمة عاجلة إلى سوريا للتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان. صحيفة لوبوا: تنامى قضية العنصرية فى كرة القدم الفرنسية بعد نشر حديث مدرب منتخب فرنسا لوران بلان الذى يقول فيه إنه مع "تحديد عدد اللاعبين المزدوجى الجنسية" فى مراكز تدريب الناشئين، خلال اجتماعه مع مسؤولين عن الكرة الفرنسية فى نهاية عام 2010، مازالت قضية العنصرية فى كرة القدم الفرنسية مشتعلة. حيث أوضحت صحيفة لوبوا أن موقع "ميديابار" كشف عن وجود قرارات داخل اللجنة الوطنية للعبة فى فرنسا عملت للحد من نسبة اللاعبين من أصول أفريقية وعربية بما لا يتجاوز نسبة 30%. وبحسب تقرير الموقع الذى تناقلته معظم الصحف الفرنسية نهاية هذا الأسبوع وخصوصا "ليكيب" الواسعة الانتشار تحت عنوان "بالنسبة إلى المسؤولين الفرنسيين عن الكرة، ثمة عديد من الأفارقة والعرب فى الفريق الوطنى الفرنسى، وليس هناك عدد كاف من أصحاب البشرة البيضاء". وجاء فى الخبر أن بلان، قائد منتخب فرنسا سابقا ومدربه الحالى، وافق على هذا التوجه، ونقل عنه قوله إن الأسبانيين لا مشكلة لديهم، إذ يقولون: "ليس عندنا لاعبون من البشرة السمراء"، ودعا إلى الحد من اللاعبين المزدوجى الجنسية. ورغم نفى بلان أن يكون شارك فى اجتماعات مماثلة، إلا أن القضية باتت اليوم ضمن الملف السياسى بعدما أعلنت وزيرة الرياضة شانتال جوانو عن طلبها من اللجنة الوطنية "الكشف السريع عن كل تفاصيل هذه القضية". ونشر الموقع جزءا من النقاش الذى حدث فى 8 نوفمبر 2010، عندما قال بلان بحسب الموقع: "من هم الأكبر والأقوى بدنيا الآن؟ اللاعبون السود أعتقد أنه يجب التركيز على اللاعبين بعمر 13-14 و12- 13".