تحيى مساء اليوم بمدينة شرم الشيخ، عازفة الكمان اللبنانية الشهيرة، حنين العلم، حفل ختام فعاليات منتدى فنون شباب العالم، والذى أقيم بفندق شيراتون، بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة 10 أكتوبر وحتى 30 من الشهر الجارى، تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، ووزارة الثقافة، ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، ويقام المنتدى استعدادًا لمنتدى شباب العالم، المزمع عقده خلال أيام . ومن المقرر أن يُقام حفل ختام فعاليات منتدى فنون شباب العالم، مساء اليوم بمدينة شرم الشيخ، بحضور، اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، راعى المنتدى، وممثلين عن ووزارة الثقافة، ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، الراعيين أيضًا للمنتدى، قبل أن يقوم المحافظ والقيادات التنفيذية بجنوبسيناء وممثلى الوزارات الراعية للمنتدى بافتتاح أكبر معرض دولي تشكيلي للنحت والرسم علي المجسمات . وحنين العلم، واحدة من أشهر عازفى الكمنجة فى العالم العربى، ويُطلق عليها ساحرة الكمنجة، كونها تقدم فقرات فنية ممتعة ومختلفة بجانب قيامها بالرقص التعبيري خلال العزف، وهو ما يترك أثرًا فنيًا جماليًا لا ينساه من يتابعها فنيًا، وبدأت حنين العلم مسيرتها الفنية كعازفة كمان فى عُمر 9 سنوات فى لبنان، وتوجت تعليمها الأكاديمى بشهادة دبلوم من المعهد الوطنى اللبنانى للموسيقى، وتخرجت وحصلت على شهادة جامعية فى التربية الموسيقية. وتفقد مساء أمس، اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، الأعمال الفنية التى أنجزها الفنانين التشكيليين، المشاركين فى فعاليات منتدى فنون شباب العالم، والتى يشارك فيه 300 فنان وفنانة حول العالم في مختلف مجالات الفنون التشكيلية يمثلون 40 دولة أجنبية، وأشاد، محافظ جنوبسيناء، بالأعمال التى أنجزها أبرز وأمهر فنانين النحت فى العالم، وقرر توزيع الأعمال الفنية فى ميادين وشوارع شرم الشيخ، لتكون فى استقبال الضيوف المشاركين فى منتدى شباب العالم، المقرر له السبت المقبل، مؤكدًا استمرار إقامة وتنظيم منتدى فنون شباب العالم كل عام، من أجل إنجاز أعمال تشكيلية فنية رائعة لتزين مدينة شرم الشيخ، لتكون فى ابهى صورها وقال الفنان التشكيلى، محمد حميدة، منظم المنتدى، ومؤسس "أوستراكا للفنون"، إن المنتدى يشارك فيه أشهر الفنانين التشكيلين من 40 دولة منها ألمانيا وإيطاليا وجورجيا وروسيا وأمريكا وصربيا والأردن وتونس وانجلترا، والسعودية، بالإضافة إلى مصر، مشيرًا إلى أن تنظيم المؤتمر على هذا المنتدى على أرض مدينة شرم الشيخ أضاف لمصر الكثير من الترويج السياحى والثقافى والدعم السياسى من جوانب إظهار الأمن والسلام والجمال التى تتمتع به مصر حاليًا، بعد عدة سنوات من الصعاب والتحديات التى واجهت القيادة السياسة بكل صبر وتفانى ومجهود حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من ظواهر ونتائج الإصلاح الاقتصادى.
