تقدمت المذيعة إنتصار غريب ببلاغ بنيابة بولاق برقم 1372 جنح بولاق بتاريخ 22 إبريل 2011 ببلاغ للنائب العام برقم 10722 بتاريخ 26 إبريل 2011 ضد نبيل الطبلاوى، بسبب الاعتداء عليها بالسب والضرب من قبل بلطجية رئيس قطاع الأمن، وبتوصية من سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وقالت المذيعة إنتصار غريب فى البلاغ "لقد نالنى قسط كبير من السب والضرب، وكل ذنبى أننى طلبت من أحد البلطجية إعادة لافتة قماش أعددناها من أجل مؤتمر تطهير الإعلام بنقابة الصحفيين، فما كان من البلطجى وزملائه إلا التعرض لى بالسب والضرب بوحشية أمام مرأى ومسمع عدد كبير من العاملين بالمبنى ورجال القوات المسلحة، وبالطبع كل هذا بسبب حملتنا لتطهير الإعلام وتجميع توقيعات لترشيح حمدى قنديل رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون". وأضافت: "فى يوم الثلاثاء 26 إبريل حوالى الساعة الرابعة عصرا كان عشرات من بلطجية الطبلاوى قد تجمعوا للتشاجر معنا، وقام جنود القوات المسلحة بعمل حائط بشرى حول المعتصمين، فى نفس الوقت قام أتباع الطبلاوى بعمل حائط بشرى آخر يمنعنا من الخروج والحركة إلا فى منطقة محددة من بهو ماسبيرو، وقاموا بتقطيع لافتاتنا التى رفعناها، وحينما نزع أحدهم لافتة من القماش كانت معدة للمؤتمر وهرولت أطالبه بإعطائى إياها، إلا أنه قام بسبى بألفاظ نابية ثم تهجم على بالضرب هو وشخص آخر تطوع لمساعدته فى ضربى بصورة وحشية على الجزء الأعلى من ظهرى، مما سبب لى معاناة شديدة أثرت على قدرتى على السير. نص البلاغ المقدم للنائب العام: السيد المستشار / النائب العام تحية طيبة مقدمته لسيادتكم / انتصار غريب محمد إبراهيم، مقدم برامج بإذاعة الشباب والرياضة، وضمن المعتصمين العاملين بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أتقدم لسيادتكم بشكوى ورجاء حمايتى وزملائى المعتصمين من اعتداءات متكررة من أتباع رئيس قطاع الأمن السيد/ نبيل الطبلاوى، ومن العاملين تحت قيادته بقطاع الأمن، حيث دأب هؤلاء على التعرض للمعتصمين ببهو مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالضرب والإهانة يوم 22 إبريل 2011- وقد تقدم المعتصمون ببلاغ بنيابة بولاق برقم 1372 –جنح بولاق بتايخ 22 إبريل 2011 وبلاغ للنائب العام برقم 10722 بتاريخ 26 إبريل 2011. وأتقدم لسيادتكم اليوم ببلاغ عن واقعة حدثت يوم الثلاثاء 26 إبريل 2011، بتعرضى بالسب والشتم بألفاظ يعف لسانى عن ذكرها، إلى جنب الضرب المبرح الوحشى لدرجة تعرضى لآلام شديدة وصعوبة فى المشى، نظرا لمعاناتى من التهاب المفاصل وهشاشة العظام، فكان تأثير الضرب على الجزء الأعلى من ظهرى شديدا، وكان المعتديان هما رجلين من رجال أمن المنشات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، قام أحدهما بالاستيلاء على لافتة من القماش كانت معدة لمؤتمر عقدناه يوم 26 إبريل 2011، أى فى نفس يوم الواقعة، فلما اعترضت على الاستيلاء على اللافتة القماش التى تخصنى وزملائى من المعتصمين وكلفتنا حوالى 200 جنيه مصرى، فما كان من الشخص المستولى على اللافتة إلا تمزيقها وشتمى بألفاظ نابية يعف لسانى عن ذكرها والتعدى على بالضرب المبرح الوحشى هو وآخر انضم له مباغتة، وفى حضور جمع غفير من العاملين فى قطاع الأمن الذين تم إرسالهم من قبل نبيل الطبلاوى رئيس قطاع الأمن للتعرض لنا فى مقر الاعتصام، ومحاولة فض الاعتصام بالقوة، وتمزيق اللافتات المعلقة التى نطالب فيها بتطهير الإعلام وبعزل الدكتور / سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. ألفت نظر سيادتكم إننى لا أعرف أسماء من اعتديا على بالضرب والسب، ولكن أحدهما كان يرتدى جاكت بنيا والآخر كان يرتدى قميصا أبيض، وفرا هاربان بمساعدة زملائهما ولم يظهرا ثانيا، و لكن كاميرات المراقبة المثبتة بجدران بهو مبنى الإذاعة والتليفزيون، حيث الواقعة تظهر الواقعة بالأشخاص المشاركين فيها.
