تشهد عدد من الأماكن السياحية فى مصر، تعافياً تدريجياً فى عودة الحركة السياحية إليها مرة أخرى، وشهد المتحف المصرى اليوم الخميس، ارتفاعاً ملحوظا فى الحركة السياحية الوافدة إليه، وذلك مع بدء الكثير من الدول فى رفع الحظر عن القدوم لمصر والسماح لرعاياها بالعودة مرة أخرى، لتتعدد الجنسيات الوافدة ولتبدأ السياحة المصرية فى التعافى بعد حالة من الركود دامت لما يقرب من شهرين، ليشهد أرجاء المتحف تجول عدد كبير من الأفواج السياحية وسط حالة استكشافية جديدة لمصر بعد التغييرات التى عاشتها البلاد إثر أحداث ثورة 25 من يناير، ليكتشف السائحون معالم مصر السياحية بشكل جديد ووجه ثانى أكثر حرية. وأبدى فوج اسكتلندى فى أولى زيارة له لمصر وللمتحف المصرى، إعجابه بالحضارة والشعب المصرى، مشيراً إلى أن مصر دائما هى محور الأحداث فى كافة القضايا، وعلى مستوى السياحة أضاف أفراد الفوج أن مصر إحدى الدول السياحية التى يأتى لزيارتها الملايين من مختلف أنحاء العالم، لتمتعها بحضارة لا مثيل لها. وأكد الفوج حرصه على زيارة ميدان التحرير، والتقاط الصور التذكارية به، ورؤية هذا الميدان الذى شهد انتفاضة وميلاد جديد لمصر على أرض الواقع. وأشار ريتشارد من كندا فى حديثه ل"اليوم السابع"، إلى أن انخفاض السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية لا يعنى ركود تام للسياحة المصرية، خاصة وأن مصر معروفة على مستوى العالم بحضارتها وريادتها السياحية. وأضاف، أن هذه هى الزيارة الثالثة له لمصر، ودائما يجد مصر كما هى فى أفضل حالاتها، وإن كانت ثورة يناير التى قام بها الشباب المصرى فى التعبير عن رأيهم ومطالبتهم للحرية قد جعلت العالم ينظر لمصر نظرة مختلفة تمتزج برغبة فى القدوم لزيارتها، على حد تعبيره.
