سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو وصور ..أفكار أجيرى الفنية فى الظهور الثانى مع مصر أمام سوازيلاند .. دور على غزال المركب..زيادة النزعة الهجومية لثلاثى وسط الملعب..تعدد محطات اللعب بالعمق.. هدف الضيوف لا يقلل من التطور الدفاعى
شهد أداء منتخب مصر تباين واضح فى المستوى على مدار شوطى مواجهته لسوازيلاند، والتى انتهت بنتيجة 4-1، فى الظهور الثانى تحت قيادة المكسيكى اجيرى، ضمن مواجهات المجموعة العاشرة لتصفيات كأس أفريقيا 2019. قدم منتخب مصر اداء جيد فى الشوط الأول، من حيث صناعة الفرص والتسجيل 4 أهداف، وتراجع المستوى فى الشوط الثانى لأسباب عديدة أهمها الإطمئنان على النتيجة فى ظل تواضع مستوى المنافس، وحالة الاجهاد البدنى لعدد كبير من اللاعبين لتوالى ضغط المبارايات مع انديتهم المحلية والأوربية، إضافة لعدم الاستفادة من التغيرات فى تطوير الهجوم بالشوط الثانى.
فى السطور التالية نسلط الضوء على أبرز أفكار اجيرى فى الظهور الثانى مع المنتخب.
واصل اجيرى الاعتماد على نفس طريقة لعب المنتخب فى مباراة النيجر، 4-3-3، بواجبات مركبة لعلى غزال، حيث يعود للسقوط بين قلبى الدفاع باهر وعمرو طارق أثناء بناء الهجمة من أسفل فقط، مع تحرر الظهيرين أيمن أشرف والمحمدى هجوميا، ليتحول التنظيم إلى 3-4-3، ثم يتحرك غزال للأمام ليشغل دوره الأساسى كوسط مدافع رقم 6 فى الشق الدفاعى.
طريقة اللعب الجديدة على المنتخب مع اجيرى، توفر تقليل الدور الدفاعى، و حرية هجومية للثنائى صلاح وتريزيجيه، بالتحرك للعمق تحت المهاجم، مع صعود الظهيرين المحمدى واشرف للأمام على الخطوط فى الثلث الهجومى. مباراة مصر وسوازيلاند زيادة النزعة الهجومية لثلاثى وسط الملعب
شهدت مباراة سوازيلاند مشاركة عمرو وردة من البداية على حساب طارق حامد، كارتكاز ثالث يسار بوسط الملعب مركز 8 بجوار الننى، لزيادة النزعة الهجومية، عن طريق تعدد محطات اللعب فى استلام الكرة بالعمق واجادته التمرير للأمام، إضافة للتكملة فى الثلث الأخير، والتى ظهرت فى احرازه للهدف الثانى بعد تمريرة عرضية من المنطلق احمد المحمدى.
عمرو وردة قام بدور أقرب كصانع العاب معظم أوقات اللقاء، قبل انتقاله لمركز الجناح الأيسر بعد استبدال تريزيجيه، وتواجده من البداية فى التشكيل أدى لتراجع دور محمد الننى الهجومى عن المباراة السابقة أمام النيجر، والتى شهدت تسجيله لهدف.
التدرج بالكرة وأسلوب لعب الكرات القصيرة
شهد مباراة سوازيلاند تتطور نسبى فى اسلوب لعب المنتخب معظم أوقات المباراة، بالاعتماد على بناء الهجمة من اسفل والتدرج بالكرة، والتمريرات القصيرة لتعدد محطات اللعب بالعمق الممثلة فى وردة والننى، والثنائى صلاح وتريزيجيه فى لحظات السقوط للعمق، وهو ماظهر فى الهدف الثالث الرائع جماعيا، والذى احرزه تريزيجيه بعد تمريرة ممتازة لعمرو وردة.
مباراة النيجر الماضية شهدت الاعتماد كثيرا على اسلوب اللعب المباشر وتمرير الكرات الطويلة لظهيرين الجنب المنطلقان المحمدى وأيمن اشرف، خاصة عن طريق احمد حجازى الغائب عن لقاء اليوم للايقاف، وايضاً تمكن المنتخب اليوم امام سوازيلاند فى تسجيل الهدف الثانى بنفس الأسلوب، بتمريرة طويلة من عمرو طارق الى احمد المحمدى، ومنها الى وردة المنطلق داخل الصندوق.
لقاء مصر وسوازيلاند تحسن دفاعى رغم استقبال هدف
تحسن أداء منتخب مصر الدفاعى أمام سوازيلاند بالمقارنة بمباراة النيجر بالرغم استقبال مرمانا لهدف، بعد ضغط مهاجم المنافس على طارق حامد، واستخلاص الكرة والتصويب فجأة فى المرمى الخالى لحظة تقدم الشناوى، وبالرغم من ذلك لم يسدد المنافس أى كرات بين القائمين والعارضة، سوى تسديدتين ضعيفتين طوال احداث اللقاء.
على عكس منتخب النيجر، الذى شكل خطورة كبيرة على مرمانا فى الشوط الثانى، منها 5 تسديدات قوية من مسافات قريبة، تألق الشناوى فى التصدى لها والخروج بشباك نظيفة.
أجيرى أجرى تبديل دفاعى فى الشوط الثانى اليوم أمام سوازيلاند بنزول طارق حامد مكان تريزيجيه، ليعود لنفس تشكيل ثلاثى الوسط فى بداية مباراة النيجر بجانب غزال والننى، مفضلاً ذلك على منح فرصة لعنصر هجومى مثل حسين الشحات، وبصورة تبدو كأنها ستكون نفس أفكاره فى بداية لقاء تونس نوفمبر القادم، والذى يعتبر البداية الحقيقية لقياس مدى تطور المنتخب أمام منافس قوى بقيادة الجهاز الفنى الجديد.
