أشاد المشرف العام على مكتب وزير شئون الآثار د. محمد عبد المقصود، اليوم الجمعة بقرار اللجنة الدائمة للآثار فى اجتماعها مؤخرا برئاسة الدكتور زاهى حواس وزير الآثار، والخاص بإقرار مخالفات بعثة الآثار المصرية لحفائر اللاهون بالفيوم، باعتباره أول قرار يصدر من اللجنة الدائمة ضد بعثة مصرية للآثار تابعة للوزارة. وأكد عبد المقصود أن القرار سيحقق مزيدا من الانضباط فى مجال عمل البعثات المصرية والأجنبية العاملة فى مجال الحفائر، ما يؤكد أنه لا أحد فوق المساءلة أو المحاسبة، كما سيضع حدا لأى تصرفات مخالفة تضر بآثار مصر مستقبلا. وأضاف عبد المقصود "أن قرار اللجنة الدائمة أيضا بتشكيل لجان أثرية تابعة لها لمتابعة عمل جميع البعثات المصرية والأجنبية العاملة فى مصر على مستوى جميع المحافظات المصرية التى تعمل بها بعثات أثرية؛ يعد القرار الأول من نوعه من اللجنة الدائمة بمتابعة بعثات الآثار المصرية أيضا بجانب البعثات الأجنبية، وخاصة البعثات التابعة لوزارة الآثار العاملة فى مجال الحفائر، والتى شددت على ضرورة تكثيف المرور على جميع البعثات ورفع تقارير عاجلة وبشكل دائم على عمل تلك البعثات ومدى مطابقة العمل للشروط والضوابط الخاصة بالعمل الأثرى والتنقيب والحفائر فى مصر". وقال: "إن مخالفة البعثات المصرية لضوابط وشروط العمل الأثرى يعتبر جريمة مضاعفة تستحق بدورها عقابا مضاعفا باعتبارها بعثات مصرية، من المفترض أن تضرب المثل للبعثات الأجنبية فى الالتزام والحرص على اتباع جميع الضوابط، فضلا عن أنها قضية انتماء وولاء لحضارتنا وتاريخنا كمصريين أمام العالم الذى ينظر لمصر باعتبارها أكبر متحف مفتوح فى العالم يضم كنوز أقدم الحضارات فى التاريخ".