سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد النور: لا تراجع عن تحصيل رسوم العمرة.. واعتصام أصحاب الشركات لا مبرر له.. و90% من المستثمرين الحاصلين على أراضى سياحية أعرفهم بشكل شخصى.. واتخذت قرار سحب الأراضى بدون النظر للأسماء
أكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة، أنه لا تراجع عن تحصيل رسوم العمرة البالغة 115 جنيه، عن كل تأشيرة عمرة تسددها شركات السياحة، موضحاً أن اعتصام الشركات السياحية بمقر الغرفة لا مبرر له، جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش ملتقى السياحة العربية الذى بدأ أعماله مساء أمس. وحول خروج لجنة تسير الأعمال بغرفة شركات السياحة عن المهام التى أقر الوزير بتشكيلها وقيامها بأعداد لوائح ومعايير خاصة بموسم الحج، قال الوزير أنه ليس من سلطة اللجنة إقرار أيه معايير أو ضوابط خاصة بالحج، ولكن ما تم هو اقتراح من حق أى عضو فى الغرفة أن يتقدم به، ولكن القرار هو من اختصاص وزير السياحة فقط. وأشار إلى تشكيل لجنة من الوزارة وأعضاء الجمعية العمومية لشركات العاملين فى الحج رعى، فيها تنوع مستويات ومجالات برامج الحج المختلفة البرى والبحرى والجوى. وشدد منير فخرى على ضرورة التزام المستثمرين بالضوابط، التى وضعتها هيئة التنمية السياحية والتوقيتات الزمنية، لتنفيذ المشروعات موضحاً أن الوزارة فتحت باب التظلمات لمن تضرر من سحب قرار التخصيص، وبسؤاله حول أبرز الأسماء التى تم سحب الأراضى منها، قال عبد النور أنه لم ينظر إلى الأسماء، لأن هناك أكثر من 90% من المستثمرين الحاصلين على الأراضى من الهيئة يعرفهم بشكل شخصى، لذلك اتخذت القرار دون النظر إلى الأسماء، وبالتالى تطبيق المعايير دون استثناءات، موضحاً أن عدد المستثمرين الذين توجد لديهم أسباب قهرية منعتهم من الالتزام بالبرنامج الزمنى الخاص بتنفيذ المشروع قليل جدا، ولذا فقد تم فتح باب التظلمات منذ اللحظة الأولى من القرار، وقد تقدم عدد منهم بالتظلمات، وسوف يتم تشكيل لجنة لبحث تلك التظلمات، وإعادة تخصيص الأراضى لهم مرة أخرى. وقال الوزير، إن الأحدث التى تشهدها المنطقة العربية، تتطلب إعادة النظر فى منح التأشيرات للمواطن العربى، وأن مصر ستكون سباقة فى هذا المجال.. مؤكداً أن القوافل السياحية ليست هى الوسيلة الوحيدة فى الدعاية لسياحة مصر، وإن الوزارة مستمرة فى دعم الحملات الترويجية واستضافة الوفود إلى مصر. وبالنسبة للتعاون الإعلامى مع التليفزيونات العربية، فإن البروتوكول الذى تم توقيعه أمس سيفتح مجلات الترويج للسياحة المصرية فى الدول العربية فى كل المجالات.. وأضاف أن الموقف الأمنى بالنسبة للمدن السياحية الرئيسية، ممتاز لكن السائح يتخذ قرار السفر بناء عما يشاهده فى وسائل الإعلام عن الوضع الأمنى فى البلد بأكمله، وليس فى مكان محدد، مطالباً بوقف الاعتصامات والمطالب الفئوية حتى تبدأ الحكومة فى التقاط أنفاسها. كان منير فخرى قد افتتح ملتقى السياحة العربية فى حضور محمد التويجرى مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء السياحة العرب، وعلى رأسهم هيفاء أبو غزاله وزيرة السياحة الأردنية وبندر فهد رئيس المنظمة. ودعا عبد النور الدول العربية إلى التكاتف بجانب مصر والأردن ولبنان، حتى تخرج من مأزق السياحة الحالى.