قال لطفى نسيم المدير الفنى الجديد للاتحاد السكندرى، إنه وافق على تولى مهمة تدريب الفريق السكندرى وهو يعلم أنها مخاطرة ليست محسومة لصالحه، إلا أنه مر بتلك التجربة مع فريق المقاولون وهو فى المركز ال13 وصعد به إلى المركز الخامس فى نهاية الموسم، لذا فان مهمته مع الاتحاد ليست مستحيلة. وأضاف :" شعبية وعراقة زعيم الثغر وعلاقتى القوية بعصام شعبان رئيسه أهم الأسباب التى جعلتنى أرحب بالعرض دون الحديث عن أى تفاصيل مادية رغم أن أخر راتب شهرى كنت أحصل عليه 25 ألف دولار". وحول قرار مجلس الإدارة بخوض مباريات الفريق بالدورى بلاعبى فريق الشباب قال نسيم إن أى فريق يبحث عن تحقيق النجاحات يجب أن تتوفر بصفوفه 3 عناصر هي،لاعبين أصحاب خبرة كبيرة وآخرين لديهم خبرة كافية وأخيرا لاعبين صغار السن. وأشار إلى رغبته فى أن يمثل خلال الأيام القادمة همزة الوصل بين إدارة النادى واللاعبين المضربين عن حضور التدريبات، مؤكدا رفضه لوجود مدير كرة بالفريق لأنه يرغب فى أن يكون صاحب القرار فيما يخص كل الأمور المتعلقة بفريقه. كان مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى، قرر إسناد مهمة القيادة الفنية للفريق الكروى الأول حتى نهاية الموسم إلى لطفى نسيم بعد أن توصل الطرفان لاتفاقات نهائية بشأن المهمة من حيث المقابل المادى وتشكيل الأجهزة، وذلك خلفا لأحمد سارى الذى قاد المهمة لمباراة واحدة أمام المقاصة والتى خسرها الفريق السكندرى برباعية نظيفة. يذكر أن لطفى نسيم لعب للفريق الأول لناديى الزمالك والمقالون العرب واعتزل نهاية موسم 78/79، وخاض رحلة تدريبيه أهم محطاتها مساعدا لفتحى نصير فى تدريب منتخب عمان وقيادة منتخب بور ندى ونادى الفتوى اليمنى وفرق الاهلى ومربط ومسقط العمانيين،وقيادة فريق الخرطوم السودانى وأخيرا فريق درافثس الغانى.
