أعلنت أسرة الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش، رفضها إطلاق اسمه على جائزة أدبية إسرائيلية، وهى جائزة التفرغ للأدب التى تقدمها وزارة العلوم والثقافة والرياضة والشباب الإسرائيلية، برئاسة الوزير غالب محمد مجادلة، وتوزع سنويا على عدد من الكتاب العرب المقيمين داخل مناطق 1948. كان الوزير قد أعلن - فى حفل توزيع الجائزة - اقتراحه تسمية جائزة التفرغ للكتاب العرب لهذا العام باسم الشاعر محمود درويش، مضيفا أن أسرة الشاعر رفضت الاقتراح. قال أحمد درويش شقيق الشاعر فى حديث صحفى ، إن الوزير غالب مجادلة قدم اقتراحه إلى الأسرة، عندما كان يقوم بواجب العزاء فى وفاة الشاعر، لكن الأسرة رفضت الاقتراح. يبرر شقيق الشاعر الموقف الرافض للأسرة، قائلا "إنه لا يمكن أن يرتبط تراث الشاعر بالمؤسسة الإسرائيلية الرسمية". على جانب آخر، تشهد مدينة "بوردو" الفرنسية الثلاثاء المقبل، احتفالية كبيرة تحيى ذكرى الشاعر الفلسطينى محمود درويش. تتضمن الاحتفالية إلقاء أشعار درويش باللغتين الفرنسية والعربية، والاستماع إلى بعض الأشعار بصوت درويش الشاعر والمناضل الفلسطينى خلال تواجده فى مدينة بوردو فى سبتمبر من عام 1998. يتم عرض فيلم للمخرج سمير عبد الله، بعنوان "كتاب الحدود و رحلة فى فلسطين" خلال فعاليات هذه الاحتفالية التى تقام بسينما "أوتوبيا". تنظم هذه الاحتفالية منظمتا لا كليه دى أوند و فلسطين 33، المؤيدتان للقضية الفلسطينية.