أكد الدكتور محمد فضل، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب السابق، أن النظام السابق بكافة مؤسساته كان حائلا بين أعضاء الإخوان المسلمين والجماهير، مشيرا إلى قضايا الرشوة والنهب لثروات البلاد واختلاس وفضائح مارسها أعضاء الحزب الوطنى تحت غطاء من أمن الدولة الذى أمر جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بعدم التسهيل والتيسير أو التعاون مع أى من أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين. جاء ذلك خلال احتفال فى سد خميس غرب مدينة سيدى سالم، بكفر الشيخ، مساء أمس فى حضور الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية الإسلامى، الذى أكد أن كل من اتفق على العدالة والمساواة والحرية فهم إخوان لأنها كلها تتفق مع مبادئ الإسلام . وأشار فضل إلى بعض الممارسات الغريبة لأعضاء الحزب الوطنى ومنها موقف حدث بينه وبين الدكتور فتحى سرور (المسجون حاليا بسجن طرة) والذى كان يشغل رئيس مجلس الشعب المنحل قائلاً (ذات يوم حدث خلاف بينى وبين سرور فى قضية ما حتى خرجت غاضبًا من موقفه ثم توجهت للصلاة، وبعد الصلاة قلت فى نفسى أدعو الله له لعله يصلح حاله ثم كتبت ورقة له وذكرته بالآخرة وقلت له لعل الله يحسن خاتمتك ووصلته رسالتى ورد علىّ برسالة مكتوبة مازلت أحتفظ بها حتى الآن وقال فيها بالنص (أما يا دكتور بالنسبة لحسن الخاتمة فالحمد لله لقد استجاب الله دعائى وأحسن خاتمتى– قاصدا بذلك الكرسى والمنصب الذى رزقه الله به). وطالب حازم شباب مصر بأن يعملوا من أجل بناء هذا الوطن حتى نحرر أنفسنا من الاستغلال والقهر فى الداخل والخارج مؤكدا أن كرامتنا وجهدنا اليوم فى الميزان لنجاح هذه الثورة المباركة.
