طالب بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بجمع 310 ملايين دولار لمساعدة الشعب الليبى بعد الدمار والكوارث، التى حلت به من جراء هجوم قوات القذافى.. مضيفا أن الهدف الأساسى من قرارات مجلس الأمن والاتصالات التى تتم حاليا هو حماية المدنيين فى ليبيا. وطالب المجتمع الدولى بان يتخذ المجتمع الدولى موقفاً موحداً لحماية الشعب الليبى، مشيرا إلى أن الوضع الإنسانى فى ليبيا يزداد سوءًا خاصة فى مدينة مصراتة الليبية ومع استمرار القصف رغم كل الجهود والاتصالات التى يتم إجراؤها. من جانبه أكد ولى العهد القطرى خلال كلمته التى ألقاها فى الجلسة الافتتاحية لمحادثات مجموعة الاتصال الدولية التى نظمتها قطر، أن الوقت حان لمساندة الشعب الليبيى قائلا لقد حان الوقت لتمكين الشعب فى ليبيا للدفاع عن نفسه وما الثوار الليبيون إلا مدنيون حملوا السلاح فى ظروف صعبة". وأضاف أن الشعب الليبى يتعرض المخاطر الجسيمة دون ذنب، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى أمام مأساة إنسانية لشعب يواجه بالأسلحة الثقيلة وكأنه عدو، قائلا "إن الشعب الليبى عظيم لا يتسول أو يتوسل ولكنه أجبر على الابتعاد عنا فى الماضى ومنع من الاستفادة من ثروته والآن يحاول البعض فى الحكومة الليبية إقناع الغرب بأن البدائل المتاحة هى القمع والاستبداد". من جانبه أكد وليام هيج، وزير الخارجية البريطانى، أنه يجب اتخاذ بعض الإجراءات الحاسمة فى ليبيا لإنقاذ الآلاف كما حدث فى بنغازى فى بداية التدخل العسكرى فى ليبيا، الذى تمكنا من خلاله من إنقاذ أهالى خاصة أنه إذا لم نتدخل فى ذلك الوقت فإن كارثة إنسانية كانت ستحل بليبيا وطالب هيج بالموافقة على القرارات التى يطرحها مجلس الانتقالى الليبى حتى نمكنه من قيادة البلاد إلى الاستقرار والأمن، ولفت هيج إلى ضرورة استمرار الضغط على نظام القذافى حتى يتنحى.
